تغريدة لرئيس الحكومة حسان دياب كانت كفيلة بفتح باب الهجوم عليه، حيث حصد آلاف التعليقات السلبيّة على تساؤلاته ما دفعه الى الغائها.
تساؤلات دياب عن السلاح المتفلت والامن الغائب دفع رواد موقع “تويتر” الى اطلاق وسم #رئيس_الحكومة الذي اصبح ترنداً، فقد هاجم قسم كبير من الناشطين كلام دياب فيما عبر اخرون عن استغرابهم وسخريتهم من علامات استفهام طرحها من هو في موقع المسؤوليه وجوابها يجب ان يكون لديه.
من المعلقين على تغريدة دياب رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل، الذي كتب “د. حسان دياب يوجه أسئلة مهمّة جداً لرئيس الحكومة د. حسان دياب. فهل يجيب عليها؟”. ليأتي الرد من الأمينة العامة السابقة لحزب “القوات اللبنانية” الدكتور شانتال سركيس، التي كتبت “وين رئيس الحكومة؟ مين عم يدير البلد؟ مين المسؤول؟ لوين آخدين الشعب اللبناني؟ احترموا عقولنا #ارحمونا #بكفي_بقى”.
ومن التغريدات التي كتبت رداً على دياب ” رئيس الحكومة يشكي رئيس الحكومة اداء الحكومة …الله عالتكنوقراط “، و”وزير الإقتصاد بيشكي غلاء الأسعار، وزير الطاقة بيشكي ما في كهربا، وزير الصحة من عرس لعرس وبيشكي أرقام مصابين الكورونا، رئيس الحكومة بيشكي السلاح المتفلت، كوميديا وحق الرب كوميديا” اضافة الى “رئيس الحكومة محى التغريدة اللي عم بناقض حاله فيها مفكر حاله عم يدردش ع غروب الواتس آب” و”الصحافي حسان دياب يسأل رئيس الحكومة حسان دياب ولا جواب حتى الآن” و”معو حق …انا بقول لازم نروح نشتكي و نطالب رئيس الحكومة”.