الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ردٌّ على "رسالة" عون.. "بيع الناس سمك بالبحر"

توقّف عددٌ من السياسيين عند رسالة رئيس الجمهوريّة ميشال عون إلى اللبنانيين عشيّة إطلاق أعمال حفر أول بئر نفطية.

 

غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق، على حسابها عبر “تويتر”، كاتبةً “كلمة رسمية عن افتتاح أول بئر واستخراج ثروات نفطية، تُستهل بمقطع يجيّر لتعويم صهر ورئيس تيار فقد الصدقية منذ تولى وزارة الطاقة، بقدر ما نرجو الخير للبنان ونصلي لعجيبة سماوية تنقذه من درك أوصلنا اليه سوء ادارة وفساد البعض، بقدر ما يقزم مثل هذا الخطاب أحلامنا”.

ومن جهته، أسِف النائب السابق بطرس حرب في تغريدةٍ على حسابهِ عبر “تويتر”، “بأن يقع رئيس الجمهورية ميشال عون في الخطأ، وأن يتوجه الى اللبنانيين كرئيس لتكتل نيابي، وليس كرئيس لكل اللبنانيين، وأن يحاول إعادة الإعتبار لصهره وزير الطاقة، الذي يعتبر مسؤولاً هو، ومن تولًى وزارة الطاقة بعده، عن نصف الديون التي يرزح تحتها الشعب اللبناني وعن الظلام الذي يعيشوه”.

وأمّا منسق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو، فغرّد على حسابه عبر “تويتر”، كاتباً: “صاحبنا بدو يبيع الناس سمك بالبحر، كنّا حابين نشتري منّو، لكن بكل أسف مش باقي بجيوب الناس ليرة!”

وأضاف، “ومن هلّق لـ 10 سنين عالقليلة بدّك يبقى مين يخبّر! بكل الأحوال لا حياء في دعوة الناس للعيش في الأحلام إن لم نقل في الأوهام! السياسة حسابات علمية وليست رهانات ومقامرة!”.

وذكَّر الرئيس عون، في رسالته بأنّ “ساعاتٍ قليلة تفصلنا عن الإطلاق الرسمي لأعمال حفر أول بئر نفطي في لبنان، من إحدى نقاط مياهنا الإقليمية، قبالة شواطئنا وأمام قمم جبالنا، التي ستكون شاهدة على أهمية هذا الحدث”.

وأردف عون، قائلاً: “كنت على يقين منذ عودتي بعد سنوات المنفى، أنّ هذا الحلم يجب أن يتحقق وكان التزامنا من خلال تكتل التغيير والإصلاح الذي ترأسته والوزارات التي توليناها ولا سيما وزارة الطاقة التي تسلمها الوزير جبران باسيل، والوزراء الذين تعاقبوا من بعده أن نعمل ليل نهار من أجل تحقيق الحلم الذي سأطلقه يوم غد”.

وأشار إلى أنّ “هذا الحدث كان من المفترض أن ينطلق في العام 2013، لكن صعوبات داخلية وسياسية حالت دون ذلك”، مُضيفاً “وهل ننسى ما اعترضته من اضطرابات المنطقة تارة، ومن أحداث عصفت في وطننا طوراً؟ وكثيراً ما وقفت في وجه تحقيقه أطماع من هنا وارادات من هناك، ومناورات من هنا وهنالك”.