الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

زحمة أمام مستشفى رفيق الحريري لاجراء الـPCR ومناشدة لتسريع الفحوص

يشهد قسم اخذ عينات الـpcr في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت زحمة اكتظاظاً وكثيفة من المواطنين اللبنانيين والرعايا العرب والأجانب.

وشكا الاشخاص الموجودون من عدم اعتماد آلية وقائية الامر الذي يشكل خطرا على المنتظرين لإجراء الفحص.

وناشدوا وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن ومدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض، العمل على تسيير أمورهم واتخاذ اجراءات تنظيمية وقائية تسرع اجراء الفحوص وتجنب المنتظرين خطر الفيروس نتيجة الزحمة الحاصلة.

في السياق، يرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا بشكل ملحوظ في لبنان على أثر عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد تدريجياً إثر التخفيف من قيود التعبئة العامة وإعادة فتح المطار وعودة المغتربين والسياح.

في سياق منفصل، أكد وزير الصحة العامة حمد حسن “ضرورة تعاون الجميع في مواجهة فيروس “كورونا” في ظل الارتفاع في عدد الإصابات”.

وشدد على “جدية الإجراءات عبر وضع الكمامة عند الإكتظاظ وإلتزام المسافة الآمنة وأخذ الأمور على مستوى عال من المسؤولية حتى لا نقع في المحظور”.

وأشار حسن إلى أن “ما يحصل اليوم هو تسجيل الذروة في عدد الحالات ضمن الموجة الأولى نتيجة فتح البلد والتخفيف من التدابير”، متوقعا أن “تأتي الموجه الثانية في الخريف أو الشتاء المقبلين”.

ولفت الى أن “الخطورة تكمن في الإصابات المسجلة داخل بعض المؤسسات الإستشفائية حيث يمكن نقل العدوى إلى المنزل ثم الجيران ما يصعب ضبط السلسلة وهو أمر مقلق تجري متابعته بشكل حذر ودقيق”.

وطمأن في “الوقت نفسه إلى أن تسجيل إصابات بين الأطباء والممرضين جاء دون إستعمال عدد من أسرة العناية الفائقة أو إرتفاع عدد الوفيات وهو أمر مقبول وجيد”، موضحا أن “آلية العمل اليوم مع الأطقم الطبية التي تصاب يجري حجرها 14 يوما وبعدها يكتسب هؤلاء مناعة ويعودون إلى العمل مجددا”.