الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سامي الجميل: لدينا مشروعنا وسنناضل مع التغييريين

أكد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل ان الكتائب تملك مشروعها لبناء لبنان المستقبل على صورة شبابه وستعمل على تحقيقه بالتعاون مع كل القوى التغييرية التي تلتقي معها على تصور للبنان السيادة والحرية والتعددية الذي يحضن ابناءه.

كلام الجميّل جاء خلال حفل التسلم والتسليم الذي جرى الكترونيا بين رئيس مصلحة الطلّاب السابق زخيا الاشقر والرئيس الجديد رالف مراد. وشارك إلى جانب الجميل، الامين العام للحزب سيرج داغر ونواب رئيس الحزب ورؤساء المصلحة السابقين وحشد من الكتائبيين.

وتناول الجميل موضوع انتشار وباء كورونا، تمنى على الجميع اخذ موضوع تفشي الجائحة بكثير من الجدية بعدما دخل كل عائلة واظهرت الوقائع انه يشكل خطراً على حياة الكثيرين الذين يعيشون مأساة المرض، وطلب نشر الوعي في كل الأوساط تجنباً لفقدان المزيد من الأحبة.

وأعلن أن التوجه الراهن يقوم على أن تكون الكتائب في الصفوف الأمامية في الدفاع عن حقوق اللبنانيين وعن لبنان ومحاولة وضع اليد على السيادة والاستقلال، او في محاربة الفساد والمطالبة بالاصلاحات وهذا ما نحتاج اليه وقد نجحنا في ارسائه في السنوات الأربع الماضية”، مشيرا إلى أن الكتائب تقدّم نموذجاً جديداً في الحياة السياسية عبر اعتماد نهج سياسي مبني على الصدق وقول الحقيقة، وهو ما يضعها في مواجهة افرقاء المنظومة السياسية الذين اعتمدوا نهج المتاجرة في السياسة والكذب على الناس وعقد الصفقات والتسويات معتبرين ان في ذلك ” شطارة “مع العلم أن هذا ما اوصل لبنان الى ما وصل اليه.

واعتبر رئيس الكتائب ان هاجس اهل المنظومة الوحيد هو السلطة، اي الوصول الى رئاسة الجمهورية او رئاسة الحكومة او المجلس، أو أي منصب آخر، والأدهى انهم لا يعرفون كيف يتصرفون متى بلغوا مطلبهم وهذا الأداء الذي نشهده منذ خمس سنوات يؤكد ان المطلوب احزاب وسياسيون يفكرون في البلد وليس في أنفسهم.

وشدد الجميّل على ان مقولة ان الخطر قائم على المسيحيين ليست صحيحة، مذكرا أن هذه النظرية لم تكن قائمة منذ سنة بل كان الرئيس المسيحي (القوي) يحكم والكتل النيابية القوية مسيحياً في المجلس، الى أن اكتشفوا مدى فشلهم وسقوطهم فتحوّلوا الى التلويح بالخطر الذي يداهم المسيحيين، مؤكداً على ان كل من يطمح إلى لبنان جديد في خطر ومن واجب الكتائب الدفاع عن جميع اللبنانيين مع الذين يتشاطرون واياها الأفكار والرؤية.

ولفت إلى أن العمل اليوم يتركز إلى بناء واقع جديد في البلد يشبه الشباب والشابات، وليس الذوبان مع أحد أو استنساخ التجارب الماضية، مشددا على ضرورة تقديم خيار جديد للناس، بعيدا من ذهنية التسويات التي سلّمت البلد إلى حزب الله ومن معه ومن خلفه.

وأكد الجميّل ان حزب الكتائب يدعو إلى حياد لبنان عن الصراعات وسياسة المحاور، واعتماد اللامركزية وتحقيق السيادة الكاملة واستعادة الدولة وهو المشروع الذي يمثل لبنان الذي نريد ونحن مصمّمون على تحقيقه، مذكرا بأن الكتائب ثورة دائمة على الذات وامامها تحديات كبيرة قادمة ومنها الانتخابات النيابية وهي مفصل اساسي لتحرير مجلس النواب وعبره استعادة السيادة وتطوير النظام والانتقال بلبنان الى دولة مدنية، لامركزية، تحترم التعددية وتحافظ على الانسان وتواجه الفساد وتطور القوانين وتنظف الادارة.