اكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في حديث خاص لـ”صوت بيروت انترناشونال” من بيت الكتائب في الصيفي ان الحزب منذ اللحظة الاولى متواجد في الثورة،

“لا بل قبل اربع سنوات بدأنا هذه الثورة على انفسنا وانتقلنا الى صفوف المعارضة وواجهنا كل منظومة السلطة والى الان لازالنا في ذات المكان، نحن نعتبر ان موقعنا الطبيعي هو الى جانب الناس، مهما حاول البعض التسويق عكس ذلك”،

وعن التغيير الذي احدثته ثورة تشرين داخل “حزب الكتائب” اجاب” في السابق كنا نشعر اننا نغرد لوحدنا خارج السرب،

الان بدأنا نشعر بالراحة في مواقفنا بعد اكتشافنا ان الناس تفكر مثلنا، وان اعطت فرصة لهذه السلطة في الانتخابات الماضية الا انها اكتشفت سريعاً ان ثقتها لم تكن في مكانها واليوم ينتزعون هذه الثقة ونحن مع ذلك” واضاف” نحن مع ان يستعيد الشعب اللبناني قراره ويحدد من يمثله في مجلس النواب والسلطة”.

وعن الشعارات التي يرفعها “حزب الكتائب في الشارع قال سامي  الجميل” ذات الشعارات التي رفعها منذ اندلاع الثورة وهي حكومة مستقلة، انتخابات نيابية مبكرة، استقلالية القضاء، محاربة الفساد ومحاسبة كل من سرق المال العام”، وعن الانتخابات النيابية المبكرة علّق” لدينا ثقة بأنه ايا يكن القانون الانتخابي اذا كان لدى الشعب رغبة في التغيير فسيقوم بذلك، للاسف لا يمكننا ان نتكل على المجلس النيابي الحالي لاقرار القانون الذي يستحقه الشعب، فهذا المجلس ان قام بتغيير القانون فسيغيره على قياسه وليس على قياس الناس”.

وفيما ان ابتدأت المعركة الحقيقية بين الشعب والسلطة اجاب الجميل” المعركة بدأت منذ 17 تشرين حتى الساعة، اخذت استراحة بسبب كورونا والان يستعيد الثوار المبادرة، من كل الطوائف والمناطق، بديمقراطية وسلمية، في وقت تنشر فيه السلطة الشائعات وتعمل على تخويف المواطنين وتحاول خلق الفتن كي لاترى مشهد الشعب اللبناني موحداً، الا اننا لن نسمح لها بالوصول الى هدفها”.