سلسلة لقاءات في السراي.. وملفات "طارئة" على طاولة ميقاتي

استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، ووزير البيئة ناصر ياسين، أعضاء الفريقين اللبنانيين اللذين تم تكليفهما بمهمة تقديم الدعم والمساندة للدولتين التركية والسورية بعد الزلزال المدمّر الذي وقع أخيرًا، لشكرهم على جهودهم. ويضم الفريقان عناصر من الجيش والدفاع المدني وفوج الإطفاء في بيروت والصليب الأحمر.

ميقاتي قال لأعضاء الفريقين: نحن نفتخر بكم في كل الظروف ونقدر تضحياتكم، وأضاف: في ما يتعلق بالدفاع المدني، فحتمًا نحن ماضون في موضوع التثبيت وإعطاء هذا الجهاز حقه قدر الإمكانات المتوافرة، وأملنا أن نبقى متضامنين، ليس فقط في الأزمات، بل في كل الاوقات، وهذه رسالة أوجهها إلى جميع السياسيين.

إلى ذلك، اجتمع الرئيس ميقاتي مع رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس، في حضور رئيس اتحاد نقابات العمّال والمستخدمين في الشّمال شادي السيد، وممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا.

وقال طليس: عرضنا مشاكل القطاع، وهو قطاع حيوي وبمثابة شريان الحياة والاقتصاد في لبنان، معلنًا أنّه تمّ الاتفاق مع ميقاتي على اجتماع في السادس من الشهر المقبل.

من جانب آخر، استقبل رئيس الحكومة وفدًا من “مجموعة العمل لطرابلس”TFT ، أثار أربعة ملفات، هي ضرورة إجراء مسح علمي للمباني في طرابلس لتحديد الآيل منها للسقوط أو المتضرر بالتعاون مع بلدية طرابلس ونقابة المهندسين والجامعة اللبنانية والذي اقترحته جمعية لايزر.

إضافة إلى ضرورة تأمين الاعتمادات اللازمة لصيانة وتشغيل مجمع الجامعة اللبنانية في طرابلس للحفاظ على هذا الصرح الوطني الكبير أولًا ولتأمين ضرورة استمراره بدوره التعليمي ثانيًا.

كما أثار الوفد مسألة تسمية طرابلس من قبل الجامعة العربية كعاصمة للثقافة العربية للعام 2024 وضرورة الإفادة من هذه الفرصة لإبراز وجه طرابلس الثقافي والسياحي والتاريخي من خلال إطلاق نشاطات على مدار العام تستقطب زوارًا عبر أنشطة مختلفة.

وعرض الوفد مسألة تخصيص طرابلس باعتمادات من المانحين الدوليين لتغذية المرافق العامة بالطاقة الشمسية، منها على سبيل المثال لا الحصر تعاونية موظفي الدولة.