السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

احتمالات ثلاثة.. والحكومة باتت "شبه جاهزة" بحسب مقربين من فريق التأليف

بعد الجولة المكوكية التي قام بها الرئيس المكلف أمس، كان اللبنانيون على أمل أن يروا اننفراجاً في عملية التأليف أمس الجمعة، ولكن جل ما حصل هو تأجيل البت بأي قرار حتى ظهر اليوم.
ويبدو أننا أصبحنا باقتراب الحسم مع أحد ثلاثة احتمالات كما نقلت صحيفة الجمهورية، حيث تحدثت معلومات الى ان حديثاً يتنامى داخل الصالونات السياسية عن فرصة أخيرة للتأليف في غضون ايام قليلة لا تتجاوز نهاية الشهر الجاري، فساعتئذٍ تتبدّى 3 احتمالات: إمّا التأليف، وإمّا اعتذار الرئيس المكلف والعودة مع هذا الاعتذار الى الدوران في حلقة التكليف الذي لن يكون سهلاً هذه المرّة، وإمّا الانتظار الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، وهو أمرٌ ليس مضمون النتائج. 

في ما يخص تعقيدات الملف الحكومي، أفادت اجواء فريق التأليف لـ”الجمهورية” بأنّ “هناك من يدفع الرئيس المكلّف الى تقديم تشكيلة حكومته الى رئيس الجمهورية. فالتعقيد كما هو واضح افتعلته أمل وحزب الله، وقد صعّبا الامور على الرئيس المكلّف، سواء بالحرب التي خاضاها على وزارة المالية، ثم في الاصرار على تسمية الوزراء الشيعة. فإن حصل هذا الامر، فمن شأنه تصعيب مهمة اديب أكثر، ويستفزّ سائر الاطراف ويدفعها الى التمسّك بتسمية من يمثّلها، وهذا معناه كسر المنطق الذي اكد عليه الرئيس المكلف منذ اللحظة الأولى لتكليفه بتشكيل حكومة خارج الاصطفافات بمهمة وحيدة هي إنقاذ البلد.

وكشف مقرّبون من فريق التأليف لـ”الجمهورية”: “أنّه في موازاة تصلّب ثنائي أمل وحزب الله، لن يكون في مقدور الرئيس المكلف ان ينتظر طويلاً، فتشكيلة حكومته هو سيختارها من 14 وزيراً، ويُفترض انّها شبه جاهزة، وقد لا يتأخّر في تقديمها الى الرئيس عون، بما يضع كل الاطراف امام مسؤولياتهم”.