ووفقاً لصحيفة “النهار”، فقد صدر القرار إثر معلومات عن أن شحنة كبيرة من الكمامات وصلت إلى بيروت عبر إحدى الشركات المستوردة للمعدات الطبية منذ حوالي الأسبوعين. لكن الشركة، وعند وصول الشحنة إلى مرفأ بيروت، حصلت على عرضٍ مغرٍ من دولة خليجية لشراء الكمية (كونتينر 40 قدماً فيه اكثر من 4 أطنان من الكمامات الصحية)، فقررت قبل إدخال الحمولة الى لبنان إعادة شحنها لتحقيق ربح إضافي وعدم الالتزام بتسليم السوق اللبناني هذه الكمامات، ما يخالف القوانين التي يتم تطبيقها في ظل الحالات الصحية الطارئة وتسمح بالملاحقة القضائية لهذه الشركة، بحسب “النهار”.
وكان نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أشار إلى النقص الحاد في الكمامات الواقية التي فقدت من غالبية الصيدليات بسبب تهافت المواطنين لشرائها من جهة والاحتكار الذي يمارسه بعض التجار في مثل هذه الظروف من جهة ثانية؛ مشيرا إلى أن سعر علبة الكمامات ارتفع 5 أضعاف سعرها الأصلي.