"صوت بيروت" واكب "يوم الغضب الشعبيّ".. وحركة غير طبيعيّة أمام المصارف!

أشعل جنون الدولار غضب الشارع في مختلف المناطق اللبنانيّة، ففيما لجأ محتجون في بيروت إلى إشعال النيران في مصرفي عودة وفرنسبك، اتّجه آخرون إلى قطع طرقات عدة، حيث أفيد عن قطع طريق جسر سليم سلام بالاتجاهين.

كما عبّر المحتجون في حديث إلى مراسل “صوت بيروت انترناشونال” عن غضبهم الكبير، ودعوا الناس للنزول إلى الشارع، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة مقابل الدولار.

من جهة أخرى، سُجّلت حركة غير طبيعيّة أمام مصارف شتورة، وسط مخاوف الناس بعد التحركات التي سُجلت في بيروت حيث أُحرق مصرفين.

وقد أجرى مراسل “صوت بيروت انترناشونال” مقابلات مع عدد من المواطنين الذين اصطفوا أمام الصراف الآتي لسحب أموالهم، مستفسرًا عن أسباب هذه الزحمة، وعن آرائهم حول ما حصل من احتجاجات غاضبة في بيروت أمام المصارف.

إلى طرابلس، حيث قُطعت طرقات عدّة أيضًا في مناطق مختلفة من المدينة، وعبّروا في حديث لمراسل “صوت بيروت انترناشونال” عن غضبهم من الغلاء الكبير، مطالبين بتسوية الأوضاع المعيشيّة.

كما كان قد لجأ محتجون إلى إشعال النار أمام فرع بنك عودة في شارع عزمي، في تحرك نفذه عمال بلدية طرابلس. إذ أوضح نقيب العمال في الشمال شادي السيد في حديث لـ “صوت بيروت انترناشونال”، أنّ العمال يطالبون بمعاشاتهم، ملوّحين بالتصعيد إن لم تُحلّ قضيّتهم.

ويشار أيضًا إلى أنّ المودعين صعّدوا اليوم في بيروت، بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وإضراب جمعية المصارف، للمطالبة بأموالهم المحجوزة منذ أربع سنوات.

فقد واكبت مراسلة “صوت بيروت انترناشونال”، عملية إشعال النيران في فرنسبنك وبنك عودة في منطقة “بدارو”، فيما تم خلع باب مصرف “الاعتماد اللبناني”، وكانت هناك محاولة لإشعال النيران لكن تم منع المودعين من ذلك من قبل سكان المبنى، وكانت الوجهة الرابعة للمودعين بنك بيبلوس، حيث تم تكسير المبنى بالحجارة، وكتب على باب المصرف “صرخة جمعية المودعين”.

أما الوجهة الخامسة فكانت بإتجاه بنك “BBAC” حيث نجح المواطنون باقتحام البنك ورمي الأوراق من داخل المصرف، وكان فوج الإطفاء قد وصل إلى المصرف المذكور لاطفاء الحريق، كما كان هناك تواجد للجيش اللبناني وقوى مكافحة الشغب.