"صورة شخصية" للشيخ بهاء الحريري تحمل في طياتها الكثير من المعاني

صورة تحمل في طياتها الكثير من المعاني، اختارها الشيخ بهاء الحريري لتكون “بروفايل” على موقع التواصل الاجتماعي “واتساب”، الرئيس الراحل فؤاد شهاب والرئيس الشهيد رفيق الحريري، اضافة الى تمثال الشهداء يرفرف امامه العلم اللبناني، وقد كُتب على الصورة السيادة والاستقلال.

لاشك ان للشيخ بهاء الدين ايمان راسخ بمسيرة وسياسة الرئيسين شهاب والحريري، وبما قدماه الى لبنان، حيث نهضا به في اقسى الظروف التي كان يمر بها، فقام الرئيس شهاب باصلاحات على كافة المستويات، لاسيما الاصلاحات الادارية اضافة الى تحسين علاقة لبنان بالدول العربية، كذلك انتشل الرئيس الحريري البلد من الخراب، فاعاد اعماره ووضعه على سكة الامان، نهض باقتصاده واعاده على الخريطة السياسية العالمية، فعاش اللبنانيون في عهدهما افضل ايام حياتهم.

كما ان “تمثال الشهداء” يرمز الى التضحية التي قدمها اللبنانيون من اجل استقلال وطنهم، وبناء دولة سيّدة مستقلة، وهو ما اشار اليه الشيخ بهاء الدين من خلال حمل الصور عبارة السيادة والاستقلال، وهما ما يفتقدهما البلد منذ سنوات، اما علم لبنان المرتفع بالالوان والبارز في الصورة التي تحمل اللونين الابيض والاسود فيشير الى ان الوطن هو الاهم بالنسبة للشعب ويجب القيام بكل ما في وسعهم لحمايته.

ما يحتاجه اللبنانيون في الوقت الحالي رجل دولة كالرئيسين شهاب والحريري، رجل ينتشل لبنان من الحضيض الذي وصل اليه بسبب فساد سياسيّه، واملهم كبير بالشيخ بهاء الدين بأن يكون المخلص والمنقذ عما قريب.

وكان أصدر الشيخ بهاء الحريري بياناً أوضح من خلاله رأيه عن حال لبنان بعد جائحة كورونا، حيث وضع اصبعه على الجرح وفنّد الامور والأسباب التي اوصلت البلد الى الانهيار، معلناً دعمه للثورة والثوار.

اكد الشيخ بهاء في بيانه انه” اقترب العالم أجمع من العودة التدريجية الى حياة ما بعد وباء الكورونا. التكيُّف الإجتماعي والإقتصادي بدأت تظهر ملامحه من خلال برامج وحوافز تخدُم كردات فعل إيجابية لإعادة النشاط للقطاعات كافة كما لفُرص العمل لمن فقدها.

والجدير بالذكر أن الشيخ بهاء الحريري أصدر بيانه الأول في 14 شباط من العام الجاري أوضح من خلاله رأيه في الحال الذي وصل إليه البلد والتطورات الأخيرة، حيث وضع اصبعه على الجرح وفنّد الامور والأسباب التي اوصلت لبنان الى الانهيار.

الصورة التي نشرها الشيخ بهاء الحريري وتجمع الرئيس فؤاد شهاب والرئيس الشهيد رفيق الحريري