وأشار إلى أن “الأضرار التي خلفتها العاصفة على القطاع الزراعي في أكثر المناطق الجنوبية لا سيما الساحلية منها وعلى ساحل الزهراني جسيمة، ولا طاقة للمزارعين على تحملها”، آملا من “الهيئة العليا للإغاثة التحرك العاجل لإجراء كشف فني على الأضرار وتعويض المزارعين بما يمكن القطاع الزراعي من النهوض والعودة إلى المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتمكين المزارعين من تأمين لقمة عيشهم”.
وكان لبنان قد شهد ليلا عاصفا، وذلك بسبب منخفض التنين الذي يطال ثماني دول. وقد اجتاحت لبنان عاصفة رملية وتخطت سرعة الهواء الثمانين كيلو متراً بالساعة ما تسبب بأضرارٍ مادية طالت المنازل والمزروعات والشوارع والسيارات في مختلف المناطق.