اعترضت طائرتان اميركيتان حربيتان طائرة “ماهان” الإيرانية القادمة الى بيروت فوق دمشق، حيث ظهر في الفيديو المتداول للحادث من داخل الطائرة والذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، وقوع إصابات بين الركاب نتيجة الهبوط المفاجئ للطائرة الايرانية في سوريا.

من المؤكد انه لو لم يكن على متن طائرة “ماهان” مسؤول ايراني او مسؤول من “حزب الله” رفيع المستوى، لما اعترضتها الطائرتان الاميركيتان، كما انه لو يكن على متنها مسؤول مهم لما هبطت هبوطاً مفاجئاً وسريعاً ما ادى الى وقوع اصابات،

فبكل بساطة كان بالامكان ترك الطائرتين تخطفان الطائرة الايرانية لتحط في مطار معين ويتم الكشف عمن في داخلها،

وعند عدم العثور على الشخصية المطلوبة لكان سمح لها بالاقلاع والعودة الى حيث كانت وجهتها. لكن على ما يبدو ان وجود المسؤول المهم داخل الطائرة جعل الكابتن يتخذ خطوة الهبوط السريع.

وفي رسالة صوتية قيل انها لاحدى الركاب اللواتي كنا على متن الطائرة الايرانية، شرحت انه “عندما كنا فوق الاجواء السورية، اعترضتنا طائرة حربية اخذت بالتقدم نحونا رويداً رويداً، اطلعت راكبا اننا اصبحنا فوق سوريا وربما الطيران الروسي يحلق بالقرب منا،

فجأة اقتربت الطائرة بشكل كبير ما اضطر القبطان الى الهبوط بسرعة كي لا تصطدم بنا، ما ادى الى وقوع جميع الركاب على الارض، لتغادر الطائرة ويظهر طائرة حربية ثانية وربما اكثر”.

وفي ذات السياق اعلن الاعلام الايراني عن ان مقاتلتين امركيتين ضايقتا طائرة تابعة لشركة ماهان في الاجواء السورية، وعن مقتل احد ركاب الطائرة،

في حين نقلت قناة العربية نفي مصادر في تل ابيب ان تكون المقاتلة التي اعترضت الطائرة اسرائيلية. اما قناة 11 العبرية فاعتبرت ان “ما حصل في سماء دمشق هو تهديد لشخصية ايرانية كانت داخل الطائرة”.