"طيران الشرق الأوسط" تصدر بيان بشأن رحلات إجلاء المغتربين.. أسعار خيالية لا تتناسب مع الأزمة

أعلنت شركة “طيران الشرق الأوسط” في بيان، اليوم الجمعة، البدء بتسيير رحلات متتالية لإجلاء المغتربين والرعايا اللبنانيين المتواجدين في الخارج، وذلك بناء على طلب الحكومة.

وأفادت الشركة بأنّها ستبدأ بتسيير الرحلات اعتباراً من يوم الأحد الواقع فيه 5 نيسان 2020.

وأشارت إلى أنّها ستقوم بنشر جداول رحلاتها فور الحصول على الأذونات المطلوبة من الدول التي سيتم السفر منها.

وأوضحت الـ”ميدل إيست” أنّ “أسعار بطاقات السفر ستكون بسعر الكلفة دون أية أرباح، إلا أن سعر كلفة المقعد على رحلات الإجلاء هذه، يصل في بعض الأحيان إلى حوالي 4 أضعاف سعر كلفة المقعد على الرحلات العادية وذلك بسبب مغادرة الطائرة بيروت فارغة بدون ركاب (Ferry Flight) وعودتها إلى بيروت بنصف عدد المقاعد فارغة للإبقاء على مسافة مقبولة بين الراكب والآخر تبعاً للتدابير المتخذة لمراعاة عملية وشروط الإجلاء في ظل تفشي وباء كورونا”.
أما بالنسبة للأطفال ما دون السنتين فسيتم إستيفاء 10% من ثمن بطاقة السفر.

وأضافت الشركة في بيانها: “إن ثمن هذه البطاقات غير قابل للإسترداد، سيما وأن تأكيد الحجز وتسجيل الأسماء على متن رحلات الإجلاء يعدّ نهائياً حيث يستحيل معه إلغاؤه لارتباط عدد المسافرين بالتكلفة الصافية للرحلة ودون أية أرباح”.

وتابعت: “كما نلفتت عناية ركابنا إلى أنه لا يمكن إستخدام بطاقات الشركة المصدرة سابقاً على متن رحلات الإجلاء، بل أن هذه البطاقات ستكون صالحة للإستعمال لاحقاً على رحلات شركة طيران الشرق الأوسط المجدولة”.

واللافت بالأمر أن دول عربية وغربية عدة كان لها دور فعال من خلال قيامها بإرسال طائرات لنقل رعايها مجاناً أو تأمين فنادق ورواتب لهم في البلدان التي يتواجدون بها.

في حين يتم إجلاء اللبنانيين على متن طيران لبنان بأسعار خيالية لا تتناسب مع الواقع الذي يمر به البلد.

من يتحمل مسؤولية هذه القضية وكيف يتم إجلاء اللبنانيين من البلدان التي يتواجدون بها وعلى حسابهم الخاص !؟