وقالت العائلة في بيان: “عودة الحاج قاسم تمّت بالتماسٍ إنسانيّ قدّمه محاموه أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن استناداً الى القانون الأميركي الذي يسمح بإطلاق سراح من يواجه بسبب سنّه خطر تعقيدات فيروس كورونا، وأمضى جزءاً مهمأً من محكوميته، ولا يشكّل خطراً على المجتمع.
وشكرت العائلة مجموعة المحامين، وعلى وجه الخصوص المحامين من شركة “زوكرمان سبايدر”، والبروفسور الرئاسي بول كاسّل من جامعة يوتاه، والتي أقنعت مرافعاتهم المحكمة الفيدرالية على إطلاق سراحه في 27 أيار 2020 فور انقضاء فترة حجر صحي لمدة 14 يوماً. كما نشكر مكتب المحامي الدولي البروفسور شبلي ملّاط على تفانيه في العمل القانوني دفاعاً عن زوجنا ووالدنا.
واشارت العائلة إلى أنه بما أن الحاج قاسم ليس مواطناً أميركياً، فإن عودته الى بيروت كانت مرتبطة بآليات معقدة بسبب وضعه القانوني وبأوضاع السفر الحالية، التي أخّرت هذه العودة حتى تَوافر طائرة نقلته من الولايات المتحدة الى لبنان وصلت بيروت هذا الصباح.