كشفت مصادر طبية عبر جريدة “الأنباء” ان أمام لبنان أسبوعين حرجين قبل التمكن من القيام بتقييم واضح للمرحلة التي وصل اليها في ظل فيروس “كورونا”.
ومن ناحية أخرى أعربت أوساطٌ مطلعة، بأن الحكومة ستسلك الطريق نفسه المتبع في أوروبا من حيث تنظيم الاجراءات التي تساهم في مكافحة فيروس كورونا على المستوى الشعبي، مشيرة الى أن التمديد مرة كل أسبوعَيْن لحالة التعبئة العامة سيستمرّ أقله لغاية شهر أيّار المقبل، وذلك تماشيًا مع الوضع الجاري تطبيقه في القارة العجوز.
و تأتي هذه الخطة من ضمن التوصيات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بين يدي الحكومة اللبنانية.
وبدأ منذ السادسة من صباح اليوم، تنفيذ قرار عزل بشري الصادر عن البلدية، من قبل القوى الأمنية، ومنع الدخول والخروج الى المدينة. وسيتم اليوم اجراء فحوص PCR بأعداد ستصل الى حوالى الـ500 فحص، وسيكون على رأس اللائحة أصحاب المؤسسات التجارية والصيدليات والعاملون فيها.
وعلى صعيد ملف النازحين في لبنان، اكدت مصادر مطلعة على ملف اصابات النازحين السوريين بفيروس كورونا أن لا اصابات في صفوفهم.
واشارت المصادر الى أن العديد من الفحوصات تجري يومياً لنازحين سوريين لديهم عوارض، لكنها تأتي نتائجها سلبية.
وقالت المصادر إن بعض المواطنين السوريين المقيمين في لبنان تم تأكيد اصابتهم لكنهم ليسوا من اللاجئين ولا يعيشون في المخيمات.