الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عشرات الجرحى في مواجهات الثوار و "قوى الأمن" وسط بيروت عند مدخل البرلمان

شهد محيط مجلس النواب وسط العاصمة اللبنانية، بيروت، مساء الأحد مواجهات بين الثوار وقوى الأمن، حيث رشق الثوار قوات الأمن بالحجارة وردت بفتح خراطيم المياه على الثوار،

فيما أكد الصليب الأحمر اللبناني على حسابه في موقع “تويتر”، بإصابة 70 شخصاً في مظاهرة وسط العاصمة اللبنانية، منهم 30 جريحاً تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة وإسعاف 40 في الموقع.

في المقابل، طلبت قوات الأمن من الثوار الحفاظ على السلمية ومنع 1″المشاغبين من الاعتداء عليها”.

وصباح الأحد استفاقت العاصمة اللبنانية، على مشاهد تكسير طالت بعض واجهات المحلات والمصارف، وآلاف الحجارة المرمية أرضاً.

كما أصيب إثر تلك المواجهات السبت حوالي 400 شخص، في أعنف يوم منذ بدء الحركة الاحتجاجية، وفق حصيلة جديدة.

مجموعة من الثوار وسط بيروت 19 يناير - فرانس برس

مجموعة من الثوار وسط بيروت 19 يناير – فرانس برس

400 مصاب

هذا وأفادت حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام للصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، أن 377 شخصا تمت معالجتهم في المكان أو نقلوا إلى المستشفيات في أعقاب صدامات في محيط البرلمان وساحة الشهداء.

وكان عدد من الثوار ألقى المفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية في محيط ساحة النجمة (مقر البرلمان وسط بيروت)، كما رموا الفواصل الحديدية تجاههم محاولين اقتحام السياج الحديدي.

مجموعة من الثوار وسط بيروت في مواجهة مع "قوى الأمن"

مجموعة من الثوار وسط بيروت في مواجهة مع “قوى الأمن”

في حين اتهم الثوار قوى الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي في محيط البرلمان، لذا قاموا برشق قوى الأمن بالحجارة.

في المقابل، أعلن الأمن الداخلي اللبناني تعرض بعض الثوار بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب.

تحطيم واجهات المحال

وتوافد آلاف الثوار على شوارع بيروت، السبت، مرددين شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكاً شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ لاستخدام خراطيم المياه لتفريق الثوار .

ولاحقاً، جنح عدد من الثوار إلى العنف عبر تحطيم واجهات بعض المحال التجارية والمصارف وسط بيروت.

في حين أطلقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع، كما انهالت على بعض الثوار بالهراوات.

وتسبب لجوء الشرطة للضرب والاعتقالات في إثارة قلق الجماعات الحقوقية من احتمالات التحرك لسحق المعارضة.

يذكر أن التظاهرات كانت تجددت خلال الأيام الماضية بعد هدوء نسبي في الحراك اللبناني الذي انطلق منذ 17 من أكتوبر، وتميز بطابع سلمي، بسبب الأوضاع الاقتصادية.