الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

عن أحداث الجنوب اللبناني.. سيناريوهات عديدة وسلاح المقاومة يجب ان يكون بإمرة الدولة!

عشرات الصواريخ “اليتيمة” أُطلقت من ⁧جنوب لبنان⁩ تجاه مناطق العدو الإسرائيلي ‏ولم تجد من يتبناها، وكأن ما أصاب ويصيب وقد يصيب لبنان واللبنانيين ينقصه مناورات على ارضه هو بالغنى عنها.. فهل آن الأوان لسحب سلاح حزب الله وجميع الفصائل الفلسطينية، وحصر السلاح بالجيش اللبنان؟!.

وتعليقاً على ما جرى، اعتبر العميد ناجي ملاعب رئيس تحرير “موقع الأمن والدفاع العربي” بحديث عبر “صوت بيروت انترناشونال” ‏ان ما حصل البارحة من مناورات تعودنا على حصولها عند أي استحقاق في فلسطين المحتلة.

وتابع “ما جرى البارحة نتيجة استحقاقات عديدة تحصل في الداخل الفلسطيني أبرزها قد يكون بسبب ما يجري من اعتقالات للفلسطينيين المعتكفين داخل باحات المسجد الأقصى بمناسبة أول يوم من عيد الفصح اليهودي، وبناء عليه يمكن أن يكون هناك تنظيمات فلسطينية أقدمت على اطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني ليست من النوع الحديث أو البعيدة/المتوسطة المدى، بل صواريخ “كاتيوشا” او “غراد” وفق معلوماته”.

كما لفت ملاعب “المكان الذي اطُلق منه هذه الصواريخ اعتاد الفلسطينيون أن يتسللوا إليه ليستخدموه وهو ضمن قضاء صور وبساتين بلدة القليلة”.

وأردف ملاعب السبب الآخر لعملية إطلاق الصواريخ المنفذة من الداخل اللبناني، أن يكون “حزب الله” قد نفذ التهديد الذي اطلقه احد قادة الحرس الثوري الإيراني نتيجة قصف مواقع تابعة له في سوريا وذهب على اثرها “مستشارين” الأسبوع الماضي والتهديد الإيراني كان واضحا بأن إسرائيل سوف تدفع الثمن.

وقال ملاعب ‏”عمليا حتى لو كان هناك حكومة شرعية ورئيس جمهورية ومؤسسات دستورية فحزب الله إذا كان هو من اطلق الصواريخ أو سمح لمنظمات فلسطينية بذلك، فهو لا يقيم وزناً للشرعية اللبنانية وهو يرتبط وعلى لسان قادته بما تمليه عليه الجمهورية الاسلامية في ايران”.

ولفت ملاعب الى ان الاعلام الصهيوني و ما صرح به ‏مسؤولون إسرائيليون من ان مئة صاروخ أطلق على الجولان المحتل فهو لتضخيم العملية، فالصواريخ التي أطلقت وفقاً لشهود عيان لا تتجاوز 15 صاروخ وهذا يدل على فشل القبة الحديدية من أسقاط كافة الصواريخ لذلك عمد العدو على تضخيم العدد لتغطية فشل القبة الحديدية.

وبسؤاله عن امكانية سحب سلاح حزب الله وجميع الفصائل الفلسطينية، وحصر السلاح بالجيش اللبناني، ختم ملاعب ‏”هذا السلاح قد يكون قوة ومناعة للبنان إذا كان تحت أمرة الدولة اللبنانية، الذي ينهي تداعيات استعماله على الساحات العربية”.