أضاف: “بإسمي وبإسم أهالي منطقة البترون، أتقدم بالاعتذار من شربل قاعي وروي كيروز اللذين تعرضا للاعتداء والضرب على بعد أمتار من مكاتب القوى الامنية والجيش اللبناني في سراي البترون على خلفية تنظيم تحرك سلمي للتعبير عن موقف أو رأي. وما حصل نضعه برسم وزير الداخلية والبلديات والاجهزة الامنية المولجة حماية المواطنين والمحافظة على سلامتهم وأمنهم”.
وختم: “ما حصل لا يشبه البترون ولا حضارتها وهي التي لطالما تغنينا بها مرتعا للحرية. وحادث الاعتداء غريب عن شيم أهل البترون الذين عرفوا بتكريمهم للضيف واحتضانهم لكل زائر، ولن نسمح بتشويه صورة منطقتنا وعاصمتها مدينة البترون من قبل الطارئين على الساحة السياسية في المنطقة. وفي النهاية الجميع يرحلون والبترون تبقى، وتبقى كما كانت على مر السنين تفتح حضنها لكل زائر أو مواطن من أي منطقة أو بلدة لبنانية”.