السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فهمي: تلقيح المساجين قبل القوى الأمنية والطاقم الطبي

التقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي، نائب رئيس “مؤسسة الوليد للانسانية” الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة في مقر الوزارة، واقيم احتفال أعلن في خلاله عن مبادرة للمؤسسة لتلقيح كل السجناء والعناصر الامنية والجهاز الطبي المولج رعايتهم صحياً.

والقى الوزير فهمي كلمة، فقال:

“في زمن المآسي التي حلت على وطننا لبنان، في زمن تهالكت فيه الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية، في زمن تبدلت فيه القيم والتقاليد والمودة وثقافة العطاء، في زمن أبقاك الله إنسانة أمل لمساعدة كل انسان محتاج، تخطيتي الطوائف والمذاهب، وحباك الله بنعمة المودة وحب الإنسان والإنسانية. وفي ظل حملة التلقيح في لبنان، وفي ظل كلامك العلني بأن المساجين لهم الحق باللقاح لحماية حياتهم من هذا الوباء الخبيث الذي تفشى في دول العالم كافة، وتأكيدك بأنك على استعداد لتقديم ثمن هذه اللقاحات، فإني على يقين بأن هذه اللفتة الإنسانية هي لفتة أعجز عن وصفها. إنني أؤكد لمعاليك، أن عمل القوى الأمنية والطاقم الطبي المولجة الإهتمام بالمساجين عانت الكثير، وواجهت صعابا لا يمكن إحصاؤها من أجل حمايتهم وتأمين حياة مقبولة لهم. إننا كوزارة داخلية وبلديات، سنبدأ بتلقيح المساجين من اللقاحات التي تقدمت بها إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قبل تلقيح القوى الأمنية والطاقم الطبي، وذلك عند انتهاء الأعمال اللوجستية المطلوبة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة”.

اضاف: “إن عطاءاتك في بناء مؤسسات علمية وثقافية ووطنية، عامة وخاصة، وعطاءاتك في دعم مؤسسات قائمة لمواجهة مآسي المجتمعات على كامل الأراضي اللبنانية دون استثناء، ومن باب حق المواطن وكل إنسان في هذا المجتمع بالعيش، أتأكد يوما بعد يوم، بأن ذلك بديهي لديكم، وهو هدف مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية. كيف لا، وإن جينات مؤسسها، وجينات معاليك هي من جينات الشهيد الرئيس رياض الصلح رحمه الله، الذي ناضل وعمل من أجل استقلال لبنان واستقلال شعبه، ومساهمته الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية في انطلاقة لبنان الجديد في العام 1943”.

واعتبر أن “هذه الهبة الإنسانية التي تقدمت بها، ليست الهبة الأولى للسجناء، فنحن والمساجين لم ننس المساعدة التي قدمتها مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية لتأهيل غالبية السجون وتأهيل قاعات المعلوماتية وتجهيزها، بهدف تعليم المساجين على كيفية استخدام الحاسوب. كما أننا في وزارة الداخلية والبلديات لم ولن ننس عطاءات مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية إلى المديريات العامة، لقوى الأمن الداخلي والأمن العام والدفاع المدني بالإضافة إلى البلديات ومؤسسات عديدة”.