ليست المرة الاولى التي يشاهد فيها اللبنانيون هكذا امر معيب، من قبل من يجب ان يكونوا معروفين بانضباطهم وحكمتهم وصبرهم، لكن للاسف اصبحنا نشاهد قلة اخلاق ليس لها مثيل.
على المديرية العامة لـ “قوى الأمن الداخلي” ان تتحرك وتعاقب العنصر الذي سولت له نفسه اهانة امرأة “ذنبها” انها تطالب بحقها وحق كل اللبنانيين ومن بينهم العنصر الذي لم يحترم اللباس الذي يرتديه.
بعد الفيديو الذي تداول لعنصر في الجيش شتم الذات الالهية ووجه سلاحه الحي على المتظاهرين، ها نحن امام مهزلة جديدة، تستدعي من المعنيين التدخل فوراً لاعادة الهيبة والاحترام الى المؤسسات الامنية بعد تشويهها من قبل بعض المنتمين اليها.