الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

في ذكرى ثورة الارز.. المطلوب اليوم ما هو أعمق من ١٤ آذار

١٧ عاماً على ثورة الأرز، ١٤ آذار، يوم أقسم اللبنانيون “مسلمين ومسيحيين أن يبقوا موحدين دفاعاً عن سيادة وطنهم العظيم”، اما اليوم وبكل اسى، ننعي ذكرة وطنية نسيت على فراش الموت بعدما نُكّلَ بالقسم، و تشرذم شعبٌ تحت وطأة احتلال أخبث من سفاح سوريا، كان هدية وداع الاحتلال السوري قبل الاجلاء.

١٤ اذار ٢٠٠٥، اخرجت الاحتلال السوري، ببند جزاء تضمن الرجوع -بشكل احتلالي- جاء بمثلث قذر تمثل السوري و الايراني كما الصهيوني، موت سريري يعانيه لبنان نتيجة سياسية التراخي، و اليوم لاستعادة لبنان مرّة اخرى مطلوب ما هو اعمق من ثورة الارز، انتفاضة وطنية بوجه الميليشيا الايراني.

فماذا بقي من الإستقلال والسيادة والنهوض المنشود الذي قامت من أجله ثورتنا ومن المسؤول؟

باتصال عبر “صوت بيروت انترناشونال”، يأسف رئيس حركة التغيير  ايلي محفوض على الحال الذي وصل اليه لبنان ابان الاحتلال الايراني معتبراً ان مشهد ⁧‫ثورة 14 آذار‬⁩ لن يتكرر إلاّ اذا اتحد الجميع وتعالى عن مصالحه الشخصية من أجل دحر الوصاية الإيرانية عن لبنان، كما استجماع القوى السياسية الاصيلة للتكاتف لرفع الاحتلال الايراني كما دحروا الجيش الاسرائيلي والسوري عن أراضينا.

‏كما يعتبر محفوض أن سياسة “اليد الممدودة” التي انتهجتها قوى ⁧‫١٤ آذار‬⁩ على مدى سنوات و خاصة استحقاقي الانتخابات في ٢٠٠٥ و٢٠٠٩ هي اكبر جريمة بحق لبنان، فمكّنت ميليشيا ايران وجماعة الاسد في ⁧‫لبنان‬⁩ من عضّ اليد الممدودة ومن ثم كسرها ولاحقا بترها الأمر الذي فاقم آلة القتل ضد قادة ثورة الارز و الذي ساهم بسقوط الجمهورية اللبنانية في حضن حزب الله.

وتابع محفوض: “لن نتخلّص من السّلاح الغير الشّرعي ونتحرّر إلا من خلال التّنسيق بين جميع قيادات الأحزاب والشّخصيّات السّياديّة، لتظاهرة اعمق من ثورة الارز تملأ شوارع لبنان بدءً من ساحة الشّهداء إلى كل لبنان، حتى تكون مواجهة مفتوحة مع المحتل، لقبعها تماما من رأس الهرم وصولاً الو كعبه، والا الانفجار الاجتماعي التام وبهذه الحالة لنترحم على الايام الحالية.

قضية كتبت بدماء الشهداء عنوانها ⁧‫الشهيد رفيق الحريري‬⁩ وصولا للشهداء الارز الذين دفعوا اجسادهم و دمائهم مقابل الحرية و السيادة، قضية باقية بذهن السياديين الباحثين عن الاستقلال، و ثورة الحقيقة اسمها ثورة الارز ثورة الحق التي أنجبت الاستقلال الثاني استقلال دفع ثمنه قادتنا، لنرص الصفوف ونتحد فهذه معركة بين وطنيين لبنان وإيران و اذنابها، ولنتطرد الإحتلال الإيراني ونسقّط الدويلة.

لبنان‬⁩ الذي حلمنا يا ايها الشعب العظيم بعد دحركم للاحتلال السوري بات “لبنان المحتل فارسياً‬⁩” بمباركة سيد القصر وكذبة المقاومة، فالى متى القمع السيادي، ومتى سنتحد يوماً من جديد في ⁧‫لنطرد الجرذ الايراني من بيروت العروبة التي خلقت حرّة و مستقلة؟