وفي ظل الأزمة الاقتصادية وانهيار سعر صرف الليرة امام الدولار في السوق السوداء، لا شك أن التطبيقات التي تقوم بتسعير الدولار يومياً توثر سلباً على حركة الدولار، وبات تعليق العمل بها أمراً ملحّاً،
ولكن يبقى التساؤل حول مدى القدرة على ضبط السوق السوداء، في ظل وجود عشرات المجموعات من تجار العملة، وحتى الصرافين، على مواقع التواصل الإجتماعي، وخصوصاً عبر تطبيق واتساب.
ويذكر انه مع استمرار الصرافين بالَإضراب فقد كان سجل اليوم ارتفاعاً في سعر صرف الدولار لليوم الثاني على التوالي، بين 4100 و4200 ليرة لبنانية.