ودمر الانفجار مبان أثرية في بيروت عمرها مئات الأعوام، والتي استغرق ترميمها أصلا بعد الحرب الأهلية الذي خلفته الحرب الأهلية عشرات السنوات.
وتداول العديد من النشطاء صورا لقصر سرسق الذي تدمر بشكل بشكل كبير جدا جراء الانفجار الهائل،
بين سنة 1953 و1960 استخدم القصر لاستضافة ملوك ورؤساء زاروا لبنان رسمياً، وبما ان الراحل نقولا سرسق أراده متحفاً، فقد تحوّل القصر إلى متحف يضم قطعاً من الاثريات والمقتنيات الثمينة التي وجدت في القبو منذ فترة. وفيه مجموعة قطع وأعمال فنية إسلامية.
ومن عام 1961 وحتى اليوم ينظّم فيه الكثير من المعارض الفنية والأدبية لأعمال عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعالميين.
وبني القصر في عام 1860 في حي الأشرفية بمدينة بيروت التي أعلنها رئيس حكومة تصريف الأاعمال حسان دياب مدينة رسميا “منكوبة”، على تل يطل على مرفأ بيروت الذي وقع فيه الانفجار .
واحتاج أصحاب قصر سرسق إلى 20 عاما من الترميم الدقيق لإعادته إلى سابق مجده بعد الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما.
ويخطو سرسق بحذر فوق الأسقف المنهارة، ويمشي في غرف مغطاة بالغبار وسط الرخام المكسور وصور متضررة لأسلافه معلقة على الجدران المتصدعة، فقد اختفت جميع أسقف الطابق العلوي وانهارت بعض الجدران.
was sent a video from within Sursock Museum at the moment of the Beirut explosion as the stained glass is my mom’s work pic.twitter.com/3adZWElQJo
— #كلن_يعني_كلن (@joeyayoub) August 9, 2020
وأوضح سرسق أن “مستوى الدمار الناجم عن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي أسوأ 10 مرات مما فعلته 15 سنة من الحرب الأهلية”.
وتجدر الإشارة أنه تم جمع الصور من قبل 3 أجيال تنتمي إلى عائلة سرسق اليونانية التي هي في الأصل من العاصمة البيزنطية السابقة القسطنطينية التي تسمى الآن إسطنبول، في بيروت عام 1714.