على الفور، توجهت دورية من الفصيلة المذكورة إلى منزل الوالد، وأحضرته إلى مركز الفصيلة، وهو من مواليد عام 1981.
جرى عرض الأطفال على طبيب شرعي، فأفاد في تقريره عن تعرضم للتعنيف، ووجود آثار احمرار وتورم وكدمات في أنحاء أجسامهم.
بالاستماع الى إفادة الأطفال، في حضور مندوب الأحداث، أكدوا تعرضهم للضرب من والدهم، وأفادت إحدى الفتيات أن والدها تحرش بها جنسيا، في حين أفاد الآخرون أن الأخيرة أخبرتهم بقصة تحرش والدها بها.
في التحقيق الذي اجرته الفصيلة المذكورة ومكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية مع الأب، اعترف بضرب الأطفال على سبيل التأديب، وأنكر أمر التحرش الجنسي.
سلم الأطفال إلى والدتهم، وأودع الوالد القضاء المختص، بناء على إشارته.
لذلك، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين الكرام، عدم التردد في الإبلاغ فورا عن مثل هذه الحالات، في أي ظرف من الظروف، كي لا يقعوا ضحية ويستغلهم الاخرون”.