"قوى الأمن": مستمرون في توثيق عملية التعرّف على الجثث المجهولة والمفقودين

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن عبر “تويتر”، أنّه “الحاقاً لبلاغنا السابق، تستمر عناصر قسم المباحث العلمية-وحدة الشرطة القضائية في قوى الامن بتوثيق عملية التعرّف على الجثث المجهولة والمفقودين جرّاء الانفجار وأخذ عينات الـDNA.

وحضر لغاية تاريخه 34 شخصاً لأخذ العينات، وتمّ التثبّت والتعرّف إلى 18شهيداً. نذكر بمراكز أخذ عينات الـDNA”.

في السياق، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار بيروت إلى 171 قتيلا ونحو 6 آلاف جريح، وسط استمرار الغضب الشعبي من الحكومة، في حين أعدت وكالة الأنباء الفرنسية تحقيقا يكشف زيف عدة أخبار ومقولات رافقت الانفجار.

وواصلت فرق إنقاذ لبنانية وعربية ودولية عمليات رفع الأنقاض في مرفأ بيروت بحثًا عن مفقودين جراء الانفجار الذي وقع في الرابع من الشهر الحالي.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد ضحايا الانفجار ارتفع إلى 171 قتيلا ونحو 6 آلاف جريح، إضافة إلى أكثر من 30 مفقودًا.

ووقع الانفجار بعد ظهر الثلاثاء في مرفأ بيروت إثر إهمال وفساد الدولة، وتشريع السلاح غير الشرعي وتشعبه في كافة أطياف الدولة.

وفي اللحظات الأولى بعد الانفجار، ظن سكان كل شارع في بيروت أن شارعهم هو الذي استهدف بسيارة مفخّخة أو قصف مجهول المصدر، قبل أن يتبيّن أن العاصمة كلّها نُكبت جراء انفجار 2750 طنًا من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزّنة في عنبر في المرفأ نتيجة حريق لم يتأكّد سببه بعد، وفق رواية السلطات.

ونزل الثوار على الأثر إلى ساحة الشهداء السبت تحت عنوان سبت تعليق المشانق. وكرّت سبحة الاستقالات في مجلس النواب مجلس الوزراء، وتقدمت بعدها الحكومة بالاستقالة بعد الضغط الكبير الذي أتى من الشارع.

الحاقاً لبلاغنا السابق،تستمر عناصر قسم المباحث العلمية-وحدة الشرطة القضائية في #قوى_الامن بتوثيق عملية التعرّف على الجثث المجهولة والمفقودين جرّاء الانفجار وأخذ عينات الـDNA.وقد حضر لغاية تاريخه 34شخصاً لأخذ العينات، وتمّ التثبّت والتعرّف إلى 18شهيداً.نذكر بمراكز أخذ عينات الـDNA pic.twitter.com/2lFrnF0unY

— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 13, 2020