ولفت هايون الى ان “الانفجارات الخمسة الأولى، التي تتسق قوة كل منها مع انفجار عدة أطنان من المتفجرات، ربما وقعت تحت الأرض ولم يسمعها الشهود في بيروت، وهناك علامة أخرى على وقوع انفجارات تحت الأرض وهي الحفرة التي خلفها الحادث في مرفأ بيروت بعمق 43 مترا، والتي قال إنه ما كان لها أن تحدث نتيجة انفجار كمية نترات الأمونيوم التي أعلنت عنها السلطات اللبنانية، فكان من المفترض أن تكون أقل عمقا، 25 أو 30 مترا بحد أقصى”.
وبيّن هايون ان “الانفجار السادس كان أكبر من الخمسة السابقة، ويتسق مع رصد حريق قرب مستودع نترات الأمونيوم، ولقطات تلفزيونية لذلك الحريق جعلته مقتنعا بأنه نتج “بشكل لا لبس فيه” عن احتراق ألعاب نارية، وأن هذا بدوره كان يكفي لتفجير نترات الأمونيوم”.