السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كرامي: ننتظر التحقيقات في حادثة العاقبية.. وسيكون لدينا موقف

أكد النائب فيصل كرامي خلال زيارته مدينة صيدا اليوم على “عروبة لبنان وصموده في وجه كل المؤمرات التي تجري ويتصدى لها يوميًا، خصوصًا وأن النقاش السياسي في البلد تحوّل إلى نقاش دستوري، وأصبح الانقسام السياسي دستوريًا”.

كما شدد على أنه “لا مفر ولا مناص ولا مهرب من الحوار ومنطق الحوار والتوافق الذي على أساسه بني هذا البلد”، وقال: “فمن طرابلس إلى بيروت، وصيدا ومن كل مكان سندعو دائمًا إلى منطق الحوار من أجل تحقيق المطالب التي بني عليها هذا البلد والوطن، والدستور الذي سمي باتفاق الطائف المبني على التوافق، وروح الدستور هي روح التوافق، أي عندما يقال في الدستور يشترط حضور 86 نائبًا في جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس أي تشكيل الثلثين، ما يعني التوافق والحوار”.

وعن انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الأمد القريب، أشار كرامي الى أنه “لن يكون هناك رئيس قبل الأعياد، ولكننا نسعى ضمن شبكة علاقتنا إلى فتح حوار يؤدي إلى فتح ثغرة في الجدار المسدود بين اللبنانيين لكي تحدد المواقف”، معتبرا أنه “بدون اختيار رئيس لا يمكن للعمل الدستوري الانتظام في لبنان، وكذلك لا يمكن وجود حكومة”، ورأى أن “الخارج والدول العربية تقول لنا يجب أن يكون هناك إصلاحات في لبنان ، وبدون حكومة لايوجد إصلاحات ، واليوم هناك فراغ على كافة المستويات، لذلك نأمل بعد الأعياد أن يكون لنا جولة كبيرة على القيادات لنتمكن من تقريب المسافات بين اللبنانيين”.

كذلك أشار كرامي إلى أنّه “بدلًا من انتظار الخارج  ليفرض علينا شروطه، ونحن نشكر الأخوة العرب والأجانب الذين يحثون اللبنانيين على الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية، علينا البدء بهذه الخطوة”.

هذا واعتبر كرامي لدى سؤاله عن حادثة اليونيفيل، “أنها كما كل شي في لبنان، تم استغلال وقائعها في السياسة”، وقال: “اتقوا الله لأن مصلحة لبنان هي قبل كل شي، وإننا في هذه الحادثة وغيرها ننتظر التحقيقات والتي تتسم بالجدية، وبناء على نتائجها سيكون لدينا موقف”.

فيما حيا كرامي “صيدا هذه المدينة العربية الصامدة في وجه كل الأزمات، ونحن وإياهم نعاني من نفس المشاكل والأزمات”، مؤكدًا أن “صيدا ستبقى عصية على كل المؤامرات ونحن إلى جانبها ومع اهلها وقياداتها وعائلاتها في السراء والضراء”.

كما زار كرامي النائب عبد الرحمن البزري في منزله في المدينة وتناول اللقاء شؤونا سياسية وحياتية.