برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
ولاقى هذا التسجيل استنكاراً في مواقع التواصل، حيث قال البعض إنّ مجموعة من العونيين، على رأسهم الملحن سمير صفير، هي من قامت بتحريف النشيد، وإطلاقه بالصيغة المذكورة، الأمر الذي أثار غضب واستهجان شريحة واسعة من المغردين الذين وصفوه بـ”السطو الوقح”، متساءلين “أين القضاء من هذا التطاول على النشيد الوطني رمز الدولة؟”.
وعلّق أحد المغردين قائلاً: “دمروا الوطن وحرقوا سلافو، لا وفوق هيدا وكلو شوهوا النشيد الوطني”، ليضيف آخر: “حرّفوا الدين والتاريخ والجغرافيا والرياضيات والمدنيات وقفت ع تحريف النشيد الوطني اللبناني..”. وقال آخر: “عبيد الليمون حولو النشيد الوطني لتمجيد الرئيس وعملولوا عيد ميلاد بالمدارس و إخترعوا قصائد شعريه ….” يعني باقي شوي و منصير متل كوريا الشمالية”.
وعلّق ناشط آخر: “نشيد البلاد هو النشيد الوطني لا النشيد الفئوي.هو من الرموز الوطنية التي لا تُمس. وكل من يقدم على التحريف في كلامه أو لحنه يعتدي على هذا الرمز الكبير. لذلك يجب ان يتحرك القضاء لمعاقبة الذين أنزلوا النشيد من عليائه الوطنية إلى درك الفئوية والمزايدات. كلنا للوطن فقط للوطن للعلى للعلم”.
كما علّق الناشط جاد شحرور بالقول: “ينتشر على واتس آب نسخة من النشيد الوطني مع تعديل للكلمات لتمجيد #ميشال_عون. لن نكون من دعاة تعزيز مادة “تحقير الرموز الوطنية” لكن تجدر الإشارة أن من يحاسب الناس على تحقير العلم والأرزة والنشيد، اليوم يختصر النشيد الوطني بشخص وكأن وجوده أبدي تماماً كالوطن!”.
وإثر ذلك، صدر عن “اللجنة المركزية للإعلام” في “التيار الوطني الحر” بيان جاء فيه: “بعد التداول بمقطع صوتي حرّف النشيد الوطني اللبناني ونشره على أساس أن التيار الوطني الحر خلفه، يؤكد التيار أن لا علاقة له بهذا التحريف، وأنه الأكثر حرصاً على عدم المسّ بأي من قيمنا الوطنية وهو يعتبر أن نشيدنا الوطني انعكاس لهذه القيم”.
وأضاف البيان أنّ “التيار يعرف الجهة التي سوّقته، في واحدة من المحاولات الكثيرة والخبيثة لتشويه صورته أمام الرأي العام، مطالباً بوقف التداول به احتراماً للنشيد ولفخامة الرئيس ميشال عون”.
طباعة المقال
