الأثنين 26 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كورونا في لبنان.. بالأرقام: هذا عمر أصغر مصاب وهكذا يتوزع بين النساء والرجال وعلى المناطق

على حسابها على “تويتر”، نشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً عن حالات فيروس كورونا في لبنان.

 

وتوضح الصور كيف عمل لبنان بفضل الإجراءات الوقائية مثل البقاء في المنزل في تأخير انتشار الفيروس محلياً منذ اكتشاف أول إصابة.

وتبيّن المنظمة أن عدد الإصابات بالفيروس يُقدّر بـ133، لافتةً إلى أنّ نحو 10 إصابات شُفيت سريرياً، في حين أنّ 3 شُفيت بشكل كامل، و4 أشخاص لقوا حتفهم.

وفي صورة ثانية، تُظهر المنظمة كيف ارتفع عدد الإصابات منذ 21 شباط الفائت حتى 17 آذار بشكل تصاعدي.

 

كما تبيّن المنظمة أنّ عدد الإصابات يتوزع على الشكل التالي: 59% للرجال مقابل 41% للنساء.

وتوضح المنظمة أيضاً أنّ عمر أصغر مصاب يزيد عن 10 سنوات، في حين أنّ أكبرهم في الثمانينات من العمر. في ما يتعلق بتوزع الحالات على الأقضية، فهي تشمل بنت جبيل وصور والمنية وزغرتا والنبطية وبعلبك والبترون والكورة وجبيل وكسروان والمتن وبعبدا وبيروت. ويُظهر الرسم أنّ بيروت سجلت أعلى نسبة إصابات في حين أنّ بنت جبيل سجلت أدنى نسبة، وذلك في الفترة الممتدة بين 21 شباط و18 آذار الجاري.

ورفع لبنان، اليوم الخميس، من منسوب التشدد في إجراءات الوقاية من وباء كورونا العالمي، بعدما كان أعلن الأحد الماضي التعبئة العامة في البلد حتى 29 مارس/آذار الجاري.
وأكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن، بعد جلسة لمجلس الوزراء عقدها اليوم في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون، رصد 6 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا مجهولة المصدر، وسببها عدوى مجتمعية، “ما يزيد الخطر ويدفعنا إلى رفع منسوبه في البلاد”.

وأضاف: “التفاؤل الذي طلبنا أن يكون محفوفاً بالمسؤولية استخدم للأسف بطريقة عشوائية والناس خرجت مجدداً إلى الطرقات، لذلك طلبت من القوى الأمنية التشدد في الإجراءات لدرجة منع المواطنين من مغادرة منازلهم”.

وسطّرت قوى الأمن الداخلي – فصيلة ميناء الحصن، محضر ضبط بحقِّ شاب لبناني لممارسته رياضة المشي على كورنيش عين المريسة – بيروت، ما يعدّ بمثابة مخالفة لقرار التعبئة العامة.

ورفض مجلس الوزراء طلب وزير الصحة عزل مناطق جبيل وكسروان وضاحية بيروت الجنوبية، على حدّ تأكيد وزيرة الإعلام منال عبد الصمد التي أشارت إلى أن الطلب رفض بعدما بات الوباء منتشراً مع وجود حالات مجهولة المصدر.

 

وتضيف المنظمة بأنّ نحو 5% من الإصابات حرجة، أي أنّ المرضى يحتاجون إلى أجهزة تنفس، في حين أنّ 15% من الحالات حادة، حيث يحتاج المرضى إلى علاج بالأوكسيجين. وتتابع المنظمة بالقول إنّ 40% من حالات المرضى توصف بالمعتدلة، أي أنّهم يعانون من التهاب رئوي، في حين أنّ 40% من الحالات خفيفة الحدة.