الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"كورونا" مصيبة اقتصادية تهدد حركة الطيران والمطار بالشلل

يستكمل فيروس كورونا ما بدأت به الأزمة الاقتصادية في ضرب حركة السفر من لبنان وإليه، فقد تراجعت حركة الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بنسبة 30 في المئة عما كانت عليه في الأشهر التي سبقت بدء انتشار فيروس كورونا.

 

ومن المتوقع أن تسوء الأوضاع وتتراجع حركة الطيران أكثر في المرحلة المقبلة. وقد تصل إلى مستويات خطرة، وفق مصدر إداري رفيع في المطار. إذ يُرتقب وقف الرحلات الجوية مع دول أخرى، في حال أضيفت إلى الدول والمدن الموبوءة التي تم تعليق الرحلات الجوية معها، كالكويت وميلانو وروما الإيطاليتين ومشهد الإيرانية، أو تقليص عدد الرحلات معها كطهران، التي تم خفض عدد الرحلات منها إلى رحلة واحدة فقط أسبوعياً. أما الدوحة فقد تم تعليق الرحلات المباشرة إليها وحُصرت فقط بالترانزيت. أما باقي شركات الطيران فقد قلّصت عدد رحلاتها إلى مطار بيروت إلى حدود النصف تقريباً.

وعلى مستوى الإجراءات المُعتمدة بالطائرات والمتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، يؤكد المصدر، أن عمليات التعقيم تتم بشكل مستمر للطائرات عقب كل رحلة. بمعنى أن أي طائرة تصل إلى المطار يتم تعقيمها من الداخل بعد خروج الركاب منها. ووفق المصدر، تعمل إدارة المطار على تطبيق كافة توصيات منظمة الصحة العالمية بما يتعلّق بالمطار والطائرات لتفادي انتشار فيروس كورونا.

نجار و”إياتا”

وكان وزير الاشغال ميشال نجار، تابع يوم الاثنين مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، في حضور شركة طيران الشرق الأوسط، وإدارة الطيران المدني، المستجدات المتعلقة بتأثير فيروس كورونا على قطاع الطيران والسفر بهدف تنشيط وتدعيم حركة النقل الجوي.

وجدّد نجار تأكيده تنفيذ والتزام كل شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي بمضمون التعاميم الصادرة عن المديرية العامة الطيران، والتوصيات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا عالمياً، بهدف الحد من انتشاره في لبنان.