ولكن عدد الاشخاص الذين اتوا من هذه الدول وتحديدا من ايران، قد يكون كافيا لتفشي الفيروس – لا سمح الله – نظرا الى التدابير الوقائية المحدودة، لا سيما بالنسبة لركاب الطائرة التي اتت من ايران في 21 شباط الجاري، وبعد ساعات معدودة من وصولها الى مطار رفيق الحريري الدولي، حتى اعلن عن تسجيل اول اصابة بـ”كورونا” في لبنان، ثم الحالتين الثانية والثالثة كانتا على نفس الطائرة اضافة الى عدد من الموجودين في الحجر الصحي في منازلهم او في مستشفى رفيق الحريري الجامعي…
وقد قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، إن تفشي فيروس “كورونا” قد وصل إلى “مرحلة حاسمة” وهناك “احتمالات أن يتحوّل إلى وباء شامل”. واتى هذا الموقف في الوقت الذي تكافح فيه دول العالم للحد من انتشار الفيروس، ومن ضمنها لبنان!
وفي حين يتساءل اللبنانيون عن امكان تواجد الآتين من ايران وباقي الدول الموبوءة، وهل فعلا يقومون بحجر منزلي تام؟ بدأ الخوف من تفشي الفيروس في المدارس.
– ثانوية شحور- قضاء صور (20 طالب عاد اقارب لهم او ذووهم من ايران).
– ثانوية البازورية – قضاء صور.
– ثانوية بدنايل – البقاع.
– ثانوية الأخطل الصغير في جديدة المتن (7 طلاب عاد اقارب لهم من ايران)
وفي هذا الاطار، أوضح مصدر تربوي انه لا يحق لأي مدير مدرسة ان يتخذ القرار بإقفالها، لأن مثل هذا القرار يُتخذ حصرا من قبل وزير التربية، مشيرا الى انه يحق له ان يطلب من طلاب مقربين ممن اتوا من ايران ان يبقوا في منازلهم.
وعما يتردّد عن اقفال مدرسة الاخطل الصغير، نفى المصدر الامر، مشيرا الى ان عددا من الاهالي اختار ان يبقى اولادهم في البيت خشية من الاختلاط بالآخرين.