السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا اقساط ولا واردات... هل تدفع المدارس الكاثوليكية اجور المعلمين والموظفين؟

أكد الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار ان الرواتب ستدفع للموظفين والمعلمين “بالمتوفر”.

عازار كشف انّ المدارس الكاثوليكية دفعت في الفصل الاوّل من السنة الاجور كاملة لحوالي 80 بالمئة من العاملين، امّا الـ20 بالمئة الباقية فدُفعت نسبة 50 بالمئة او 70 بالمئة من رواتبهم، بحسب الامكانات المتوفرة لدى كلّ مدرسة، مشيراً إلى انّ 36 بالمئة من الاقساط المدرسية دفعت، في هذا الفصل.

امّا اليوم مع ازدياد صعوبة الوضع الاقتصادي، ومع توّقف عمل الكثيرين من جراء انتشار فيروس كورونا، فيمكن القول انّ الاقساط لم تُدفع.
“حقكم محفوظ”، طمأن الاب عازار المعلمين والموظفين في المدارس، متحدثاً عن بيان الامانة العامة للمدارس الكاثوليكية الذي اكّد على ضرورة دفع الاجور. وقال: “نحن مدعوون للتضامن في هذا الوقت العسير”، داعياً من يستطيع من الاهالي، والقادر على تسديد قسم من الاقساط، ومتفهمّاً من يواجه صعوبة بهذا الوضع. وبأسف تحدّث عن “من يحاول قتل التعليم في لبنان”، ومن لا يدفع ويدعو الجميع لعدم الدفع حتى ولو كان قادراً.

وعن الدفع “بالمتوفر”، او بالامكانات المتوفرة لكل مدرسة في ظلّ شحّ الموارد، اعلن الاب عازار انّ المدارس لن تدفع اقلّ من 50 بالمئة من الاجور إلاّ انّ المبلغ المحدد يكون وفق المتوفر في المدرسة وبعد تفاهم بين الادارة والموظفين والمعلمين، مؤكداً على مراعاة الاوضاع الخاصة.

تعميم مصرف لبنان

“بارقة امل”! هكذا علّق الاب بطرس عازار على تعميم مصرف لبنان لمساعدة المؤسسات والشركات على دفع اجور الموظفين في الاشهر الثلاثة الجارية، في ظّل التعبئة العامة واقفال المؤسسات لمنع تفشي فيروس كورونا بشكل اوسع في لبنان.
وبانتظار آلية واضحة لتطبيق هذا التعميم من جمعية المصارف، يرى عازار انّه وحتى الساعة “دين متراكم” على المدارس، لذلك فالتردد هو سيد الموقف، ولا يزال هذا الموضوع معلّقاً، آملاً انّ تكون الآلية واضحة ومساعدة للمدارس والجميع لتخطّي هذا الوضع الصعب.

في حلقة فارغة تدور الاقساط والمعاشات. هي ليست خطيئة احد، انمّا الوضع صعب على الجميع. فلا الطلاب في المدارس تتعلّم، لا الاهالي يستطيعون تسديد الاقساط، ولا المدارس قادرة على تسديد اجور الموظفين والاساتذة وحدها بدون الاقساط والواردات. نعم، هي مصيبة على الجميع، فما الحلّ؟