الأحد 18 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لا ثقة... جنبلاط: رسائل موجّهة للبنان وهناك محاور "وفي ناس عم تضحك بعبّا اليوم"

أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أننا لا نؤمن لا من قريب ولا من بعيد بلجنة تحقيق محلية ولا ثقة مطلقاً بهذه الحكومة بأن تستطيع أن تجلي الحقيقة.

وطالب جنبلاط في مؤتمر صحفي بلجنة تحقيق دولية لكي نعلم كيف حصل الإنفجار في مرفأ بيروت.

وقال: “أتى العرب ليقولوا إنّهم معنا رغم الصعاب والشكر للرئيس الفرنسي الذي أتى في أوجّ صعاب لبنان رغم التعاطي اللامسؤول والمتوحّش من قبل “حكومة الذئاب” عندما أجهضوا مهمة وزير خارجيته منذ أسبوع”.

وقرّر “اللقاء الديمقراطي” البقاء في المجلس والدعوة لانتخابات جديدة على أساس قانون لا طائفي دائرة فردية لأنّ مجرد استقالة 8 نواب من اللقاء يفسح المجال للمحور “العوني “ومحور “حزب الله” بالسيطرة المطلقة على المجلس.

وأضاف: “من المعلومات الضئيلة التي أملكها أن هذه الكمية الهائلة التي أتت من الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وبقيت تقريباً 6 سنوات لا تنفجّر إذ إنها بحاجة إلى صاعق”.

وتابع: “دُمّرت بيروت اليوم بظروف غامضة قد تكون تآمريّة ولكنّ العاصمة ستعود و”ما رح نعطيهم الفرحة بانتخابات فرعيّة للسيطرة على البلد”.

واعتبر أن الحكومة الحالية معادية ولا بد من حكومة حيادية تخرجنا من المحاور ويجب السيطرة على المعابر والمرافئ

وشدد جنبلاط على أن هناك تقصير فادح من القضاء والأجهزة الأمنية والرسائل والرسائل المضادة اليوم تذكّرني بحادثة جريمة اغتيال رفيق الحريري عندما حاولوا في اللحظات الأولى طمس معالم الجريمة.

وأوضح أن الإنفجار هو رسائل موجّهة للبنان وهناك محاور “وفي ناس عم تضحك بعبّا اليوم”.

ورأى انه عندما تتّحد القوى الأخرى والمسيحيّة بالتحديد وعلى رأسها البطريرك بالمطالبة باستقالة عون فنحن نلحق بهذه القوى لأنّ التجربة علّمتنا أنّ البعض يعتبر أنّ هذا المركز مقدّس.