وتابع: “لقد وظفوا الآلاف في شتى مؤسسات الدولة بشكل غير قانوني وبدون معايير الكفاءة والحاجة والشفافية. وينكرون على الجامعة حقها في تفريغ الأساتذة المتعاقدين المستوفي الشروط، الذين بدونهم ستصاب الجامعة بشلل كبير. وهم ليسوا بموظفين جدد، إذ يحلون مكان المئات الذين تقاعدوا. كما تتحمل إدارات الجامعة المتعاقبة مسؤولية كبيرة في وصول أهلها إلى ما وصلوا إليه”.
وسأل: “يحق لنا أن نسأل عن غياب معظم التوصيات عن الخطة التي أقرت وخصوصا لجهة دعم التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية. لا بل بالعكس، إن ما ورد في الخطة يهدد الجامعة والمدرسة الرسمية. خاصة وأنهم يوجهون منذ أكثر من سنة ضربة جديدة للجامعة في رفضهم إدخال الأساتذة المتفرغين المتقاعدين إلى الملاك؟”.
واضاف: “لن أتحدث عن مطالبنا الاجتماعية التي سنبقى نصر عليها وعلى اتفاق البنود السبع المعقود مع السلطة في 28 حزيران 2019 هذه المطالب باتت معروفة وهي تدخل بمعظمها ضمن مطالب الانتفاضة الشعبية التي تساندها الرابطة. ولنا مطالب جديدة تتمحور حول سلسلة جديدة بعدما فقدنا 70 من قدرتنا الشرائية. كما نحذر من المس بالمعاش التقاعدي والصندوق التعاضدي”.
وختم: “أخيرا تحية لكم ولكل الأساتذة الذين يعلمون عن بعد بظروف صعبة، خصوصا وأن رابط الإنترنت أو اللينك المجاني لم يتحقق، ما يعيق الأساتذة والطلاب. لكننا نعد الطلاب الذين لم يستطيعوا متابعة التعليم عن بعد بالتعويض عليهم وعدم تحميلهم نتائج التقصير الرسمي في تأمين الظروف المؤاتية لهم.