الأثنين 11 ذو الحجة 1445 ﻫ - 17 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لبنان اليوم يبكي… قاطيشه: النظام السوري و”حزب الله” أدخلا “داعش” الى الجرود

تقدّم مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد وهبي قاطيشه بالتعزية لأهالي الشهداء ولكل اللبنانيين، قائلاً: “الشهداء هم شهداء لكل لبنان وهذا الملف لا يمكن ان نقفله قبل ان يكتمل كل جواب وخصوصاً مع عودة جثمان عباس مدلج”، وواصفاً “داعش” بالوحوش البشرية”.

وقال قاطيشه عبر “المستقبل”: أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله كان يبتز الدولة اللبنانية، والنظام السوري كان يعلم بالمعلومات عن العسكريين وهو متواطىء مع “داعش”، كما ان هناك مسؤولين علموا ان العسكريين أعدموا في شباط 2015 على يد “داعش” انما الظروف لم تكن تسمح لاعلان الامر، ولبنان اليوم يبكي والعسكريون هم شهداء كل لبنان وكل عائلة لبنانية تبكي اليوم عليهم”.

وأضاف: “في الجرود لا يستطيع إرهابيو “داعش” ان يعيشوا لانها ارض قاحلة والنظام السوري كان يمدهم بالمساعدات”، لافتاً الى ان “الجيش اللبناني من افضل الجيوش في الشرق الاوسط، ومن استسلم من “داعش” استسلم لـ”حزب الله” والنظام السوري لانهم لو استسلموا للجيش لكان سيتم أخذ منهم معلومات مهمة كثيرة”.

وتابع قاطيشه: “النظام السوري و”حزب الله” هما من أدخل “داعش” الى الجرود منهم كنازحين ومنهم كمسلحين هدفهم إسقاط الدولة اللبنانية”، مشيراً الى ان “المراحل الثلاثة للجيش في الجرود أظهرت قدرة وفعالية وهي مراحل عسكرية نظيفة أما المرحلة الرابعة فتحولت لمعركة سياسية فيها ابتزاز ولم يتدخل الجيش فيها وكان لابد من استعادة جثامين الشهداء جميعاً، والجيش بحاجة لقوى دولية وتوسيع القرار 1701، وعندما يكون هناك مكون يحمل سلاحاً ويأخذ الدولة رهينة فلا يمكن ان يكون هناك استقرار للبنان، وطالما هناك مكون يحمل سلاحاً خارج اطار الشرعية اياكم ايها اللبنانيون ان تتأملوا باستقرار امني وسياسي”.

وسأل: “من كلّف “حزب الله” ان يقاتل في سوريا ويرسل الارهابيين الى لبنان؟ الارهاب لا يحصل الا في دول ديكتاتورية والنظام السوري لا يضمر الا الشر للبنان، والداعشوين الذين استسلموا وغادروا يتحضرون لمهمة عسكرية أخرى”.

وأردف قاطيشه: “إن كان الوزير جبران باسيل يستطيع ان يقنع اصدقاءه بـ”حزب الله” ان يتخلوا عن السلاح فيمكننا معاً ان نبني أجمل وطن، ولا يمكننا ان نؤسس مع نظام ليس موجوداً على الساحة الدولية ونريد ان نتحدث مع سوريا الجديدة، ولا يمكن ان يكون رئيس النظام السوري بشار الاسد هو الرئيس في النظام الجديد في سوريا، لانه ديكتاتوري وقتل شعبه ولا يمكن ان يبقى على رأس دولة”.

وقال قاطيشه: “إن وضع “حزب الله” في العالم مراقب ولديه شبكة عالمية تحاربها كل الدول، ومشروعه يقارب المستحيل ويضر بلبنان وهو “يقتل أولاده على الفاضي”، ونحن في “القوات” ضد المواجهة بين “حزب الله” والجيش وبين الجيش وأي حزب ثان، وعندما ينهار الجيش تنهار الدولة”.

ولفت الى ان “قانون الانتخاب ممكن ان يكون هناك جدل حوله، لكن الانتخابات لا يمكن ان تؤجل وهناك ضغط من الشارع وضغط اقليمي ودولي لاجراء الانتخابات، ومعركتنا كـ”قوات” مستمرة على حصر السلاح بيد الجيش وسيادة الدولة وعلى محاربة الفساد وقيام المؤسسات، ول خلاف مع حزب “الكتائب” عليها”.

 

المصدر موقع القوات اللبنانية