السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

#لودريان... متابعة "الكترونية" لزيارة وزير الخارجية الفرنسية

الأنظار الرسمية والشعبية في لبنان متجهة إلى زيارة كبير الديبلوماسيين الفرنسيين، وزير الخارجية جان إيف لودريان، كونه أكبر مسؤول غربي يزور البلد منذ اندلاع ثورة تشرين.

 

صحيفة “لو موند” الفرنسية رأت ان بعض اللبنانيين، يريدون “بادرات تضامن” من جهة باريس وهم اولئك الذين يربطون الأزمة بالعزلة الديبلوماسية، لا سيما بالمقاطعة الأميركية والخليجية غير المعلنة في مواجهة دور “حزب الله” المهمين، أما اللبنانيين الذين يعتبرون ان الأزمة التي يمر بها بلدهم تعود إلى تقصير المسؤولين العاجزين عن إجراء الإصلاحات، فهم ينتظرون “رسائل صارمة”. وبغض النظر عن انقسام اللبنانيين إلى فئتين، اشارت الصحيفة أنهما تأملان سراً في أن يقدّم الفرنسيون مبادرة سياسية قادرة على إخراج لبنان من الأزمة الفتاكة، وشبه الوجودية”.

لودريان جال على المسؤولين اللبنانيين اليوم، في حين تابعه رواد موقع “تويتر” مطلقين وسم #لودريان الذي اصبح ترنداً، حيث عبروا من خلال تغريدات عن رأيهم في زيارة الوزير الفرنسي، معلقين على تصريحاته ومصوبين على الحكومة اللبنانية، منهم من كتب ” ابرز ما قاله #لودريان بعكس الاجواء التي اشيعت قبل الزيارة : الاصلاح قبل المساعدات.. المساعدات بعد الاصلاح.. وما تحقق حتى اليوم مجحف!” و”#لودريان: السلطة اللبنانية لم تلب مطالب الإصلاح والشفافية… رئيس الحكومة حسان دياب أمام لودريان: انجزنا إصلاحات عديدة وواجهتنا عقبات… غريب لا الشعب اللبناني بيعرف بهالاصلاحات ولا المجتمع الدولي. وحده رئيس الحكومة يعرف بها”.

 

تغريدة

تغريدة

تغريدة

تغريدة

وجاء في تغريدة اخرى “لودريان : اطلب من المسؤولين اللبنانيين ان يقوموا بمسؤوليتاتهم… المشكلة يا سعادة الوزير ان نحن بلبنان ليس لنا مسؤولين بل لنا جلادون يجلدوننا كل يوم #لودريان” و”السؤال هل هناك من آذان صاغية لمثل هذا الكلام من قبل المسؤولين والزعماء اللبنانيين الذين افسدوا كل الزرع؟؟ #لبنان #لودريان #الازمة_الاقتصادية”.

 

تغريدة

تغريدة

وكان وزير الخارجية الفرنسي اعتبر خلال مؤتمر صحفي ان زيارته الى لبنان هي “لتأكيد استمرار دعم فرنسا للبنان ووقوفها الى جانب الشعب اللبناني” واضاف “أتيت لأحمل لكم رسالة بأنّ الوقت حرج للغاية ولبنان يواجه أزمة حرجة للغاية والأزمة المالية لديها عوامل دراماتيكية حسية على اللبنانيين الذين يزدادون فقراً يوماً بعد يوم”، مشدداً على أن “الحلول لاستعادة لبنان عافيته معروفة منذ وقت طويل واقترحنا مع مؤتمر سيدر عقد ثقة لتمويل مشاريع تنمية مقابل الاصلاحات والحاجة للتغيير معروفة للجميع”.

واشار إلى أن “اللبنانيين عبّروا بقوة عن تطلعاتهم المشروعة من خلال التظاهرات في تشرين ونزلوا الى الشوارع ليؤكدوا على مكافحة الفساد وهذا النداء لسوء الحظ لم يُسمع حتى الآن”، مشيراً الى أنه “من الضروري السير على درب الاصلاحات وهذه الأمور حملتها الى كل المسؤولين اللبنانيين وهذه التطلعات هي تطّلعات الأسرة الدولية بأكملها وليس فرنسا فقط”.