الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو: محاصرة منزل وئام وهاب بعشرات الآليات التابعة لشعبة المعلومات واعتقال العشرات من انصاره

سلكت دوريّة تضمّ عدداً كبيراً من الآليّات التابعة لشعبة المعلومات طريقها على طريق الشوف، لإبلاغ رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب بالحضور إما بالواسطة أو بالمباشر بناءً على إشارة مدعي عام التمييز سمير حمود، بعد تخلّفه عن الحضور.

ويحشد وهاب عدداً من المناصرين في منزله، بالإضافة الى حضور عددٍ من المشايخ. ولم تجد القوى الأمنية وهاب في منزله فأبلغت المختار لإبلاغه.

وطلبت شعبة المعلومات وبناء على اشارة مدعي عام التمييز مرتين من وهاب الحضور للتحقيق معه خلال اليومين الفائتين فرفض ان يتبلغ، فقام القاضي سمير حمود بالطلب الى شعبة المعلومات ان تتحرك لاحضار وهاب.

وتقدّم عدد من المحامين بإخبار لدى النيابة العامّة التمييزية في وجه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب، وكلّ من من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدّخلاً أو محرّضاً، بجرم إثارة الفتن والمسّ بالسلم الأهلي، وذلك بعد الإساءات الشخصية لرئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ووالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

لم تمر لغة الإنحدار والإستقواء التي توجه بها وئام وهاب للرئيس المكلف سعد الحريري ومن بعده لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وحيدة، إذ رافقتها موجة من التوتر لعب أنصار وهاب دورا كبيرا في إثارتها.

فبعد تضامن جنبلاط مع الحريري واصفا كلام وهاب بالتحريض العبثي الذي يعود لزمن البعث السوري، وبعد ردود وردود مضادة على مستوى القيادة والانصار، قامت جماعة تابعة لوهاب بالتجول بمواكب سيارة في منطقة الشوف، مطلقة النار في الهواء وقطعت طريق كفرحيم لبعص الوقت وواصلت صعودها باتجاه المختارة.

هذه الاعمال الاستفزازية دفعت بالجيش الى التحرك، فاوقف 25 سيارة و57 شخصاً من المشاركين في المواكب وضبط بحوزتهم أسلحة حربية وذخائر.

وازاء ذلك شكر جنبلاط المؤسسة العسكرية لتدخلها وقال عبر “تويتر”: ان حملات التشهير والتزوير وصلت بالامس الى حدود الشغب والتحدي على طرقات الجبل. انني اشكر الجيش الذي فتح الطرقات واعتقل المشاغبين لكنني اوضح بان المختارة خط احمر ايا كانت الموازين الاقليمية.

وبعد تدخل الجيش وإنتشار تغريدة جنبلاط انهالت التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي. فإلى جانب وسم المختارة خط أحمر غرد أحدهم قائلا: الجيش اللبناني يقوم باعتقال جميع مناصري المدعو وئام وهاب في الشوف بعد محاولتهم افتعال فتنة، وغرد آخر بالقول: أين وئام وهاب أنا لا أراه، وذلك بعدما أرفق تغريدته بلائحة لشخصيات عالمية مؤثرة.

وكان وهاب قد أضاف على تغريداته تغريدة أخرى بعد تحرك انصاره في عدد من بلدات الشوف: أطلب من الجميع في الجبل توخي الحذر وفتح الطرق والإمتناع عن أية إساءة لمواطن أو أي شاب ينتمي للحزب التقدمي الإشتراكي فهم أخوتنا وأهلنا وممنوع أي توتير، ولنا ثقة بالجيش وبالقوى الأمنية.