الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

محافظة طرابلس ونقابة الصيادلة في لبنان فضائح بالجملة وتقصير.. فمن يحاسب؟

يبدو أن العهد الجديد في لبنان لم يستطع أن يغير من المعدلة القائمة في البلد والتي تعطي كل من يملك نفوذ لاستغلاله في تشريع كل ما هو مخالف للقوانين، وهذا ما يحصل اليوم في محافظة طرابلس حيث تلقت الأخيرة طلباً من وزارة الصحة تطلب منها إغلاق صيدلية المعرض في طرابلس لمخالفتها القوانين المعمول بها وفتح مركز تجميل تابع لها يتم الدخول إليه عبر باب داخل الصيدلية وهو ما يعتبر أمراً مخالفاً للقوانين.

من المخالفات التي قامت بها صيدلية المعرض مثلاً:

 في المادة 16 —- ادارة اعمال الصيدلية وحالات التغيب*

 على الصيدلي ان يدير بنفسه اعمال صيدليته من الناحيتين الفنية والمالية ويحق له ان يوظف صيدليا مجازا متفرغا بصفة مدير مسؤول بعد ابلاغ وزارة الصحة العامة ونقابة الصيادلة، ومستخدمين في اعداد الادوية. (محضر ادوية). وهنا نجد أن السيدة نهلة الأيوبي مالكة صيدلية المعرض لم تلتزم بهذه المادة فقد قامت بترك شقيقتها الأنسة ندى الأيوبي في الصيدلية أثناء سفرها خارج لبنان وتحديداً إلى المملكة العربية السعودية ويمكن التأكد من ذلك عن طريق الأمن العام اللبناني ومقارنتها بفواتير المبيعات والشراء في الصيدلية في نفس الفترة الزمنية. ( هنا نؤكد أن السيدة ندى الأيوبي لا تملك شهادة في الصيدلة ولا يحق لها قانوناً ممارسة المهنة)

المادة 40 —- منع الدعاية للصيدلية أو جلب الزبائن بصورة تمس بمصالح سائر الصيادلة*

يمنع منعا باتا على الصيدلي أن يقوم بنفسه او بواسطة غيره بالدعاية لصيدليته لدى الاطباء او لدى غيرهم او أن يسعى لجلب زبائن لها بصورة تمس بمصالح سائر الصيادلة بأي طريقة كانت. ( وهنا نجد مخالفات كثيرة حيث تعمد نهلة الأيوبي وشقيقتها ندى بمساعدة من والدهما الضابط المتقاعد على الترويج للصيدلية بشكل مخالف لكافة القوانين عبر تقديم عروض وخصومات في مركز التجميل الذي تديره وتعمل به ندى الأيوبي شقيقة نهلة.

أما بالنسبة لتوصيل الأدوية إلى المنازل فهذه قصة أخرى وهي من المخالفات لقانون الصيادلة فبعد كل ذلك يبقى السؤال إلى متى تبقى محافظة طرابلس وبلدية طرابلس تتجاهل طلبات وزارة الصحة لمحاسبة صيدلية المعرض وما الذي يمنع نقيب الصيادلة في لبنان جورج سيلي من التحرك لإغلاق الصيدلية ومحاسبة المتورطين في كل هذه المخالفات والتي بدأت بإفتتاح مركز تجميل يتم فيه حقن البوتكس والفيلر إضافة إلى سحب الدم وحقنه في البلازما PRP وصولاً إلى التسبب بتشويه عدد كبير من السيدات اللبنانية بسبب حقنهن بمواد فاسدة وغير مسموح حقنها!

إضافة إلى كل ما تم ذكره في المقال نذكر أن صيدلية المعرض سمحت للانسة ندى الأيوبي أن تعمل في الصيدلية المذكورة وأوهمت نفسها وكل من يعرفها أنها متخرجة من LAU وتحمل شهادة في الصيدلة وقامت بوصف أدوية لزبائن الصيدلية ولبعض الأصدقاء عبر تطبيق واتس أب للمحادثات والرسائل سيتم تقديمها للقضاء المختص.

أما إلى الذين يدافعون عن ندى فنذكرهم بإحدى مواد قانون مزاولة مهنة الصيدلة في لبنان و هي المادة 25 التي تخص محتويات الرسائل والفواتير والبطاقات وختم الصيدلية والتي تنص على أنه يجب أن ” يذكر اسم الصيدلي ولقبه العلمي ورقم رخصة وزارة الصحة العامة ورقمه المتسلسل في النقابة على كل الرسائل والفواتير والبطاقات.” ويكون لكل صيدلية خاتم يشتمل على اسمها التجاري وعنوانها واسم الصيدلي مالكها. فهل يستطيع أي من المدافعين عن ندى منتحلة صفة الصيدلانية أن يؤكد أنها ليست منتحلة صفة ويعرض علينا شهادة لها أو رقم الرخصة في وزارة الصحة العامة ورقمها التسلسلي في النقابة على أي فاتورة أو بطاقة؟

إضافة إلى كل ما ورد يمكن زيارة موقع نقابة الصيادلة الرسمي والبحث عن إسم ندى فنجد أنه لا يوجد في كل لبنان إلا خمس صيادلة من آل الأيوبي هم:

  • ثريا منذر الأيوبي في الشمال ،
  • محمد سعدي الأيوبي في الشمال ،
  • راوية أحمد الأيوبي في الشمال ،
  • وضاح عودي الأيوبي في الأوزاعي
  • نهلا صلاح الدين الأيوبي في الشمال.

هنا نتأكد أن ندى الأيوبي والتي سننشر تسجيلات صوتية لها تؤكد فيها أنها طبيبة وصيدلانية بالإضافة إلى تسجيلات أخرى لمقربين منها يؤكدون أنها لم تحصل على شهادة في الصيدلة أو الطب هي منتحلة صفة ارتكبت عدد من الجرائم في طرابلس والشمال من أجل المال فقط وفي إتصالات لنا مع جامعة LAU ونقابة الصيادلة والطب اكدوا جميعاً أن ندى صلاح الدين الأيوبي ليست متخرجة من الجامعة بشهادة صيدلة أو طب ونفت النقابات أن تكون مسجلة فيها!

نحن في صوت بيروت انترناشونال نضع هذا المقال بعهدة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل لثقتنا بهم وبالعهد الجديد الذي يرفض كل أشكال الفساد والترهيب والمحسوبية ونشكر وزير الصحة غسان حاصباني على جهوده في متابعة هذا الملف والعمل على محاسبة المتورطين بعملية تزوير وتشويه ومخالفات عبر مركز التجميل الذي تم انشائه تحت صيدلية المعرض والذي يمكن الوصول له حتى وقت سابق عبر باب داخل الصيدلية.