الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مخاض عسير يواجه الحكومة وعقبتان وزاريتان أمام تشكيلها

موجة الاحتفالات الانتصارية بالانتخابات قد تجعل من المتعذر على المسلّمين بأحادية نبيه بري لرئاسة مجلس النواب التوافق على اسم النائب الارثوذكسي الذي يفترض ان يكون نائبا له، وهذه المشكلة ستواجه الرئيس سعد الحريري ايضا المتفاهم على تكليفه بتشكيل الحكومة العتيدة عند البحث عن نائب لرئيس مجلس الوزراء، وهو موقع ارثوذكسي ايضا، يرنو اليه المتنافسون.

العلة عينها ستظهر خلال مرحلة اختيار الوزراء والحقائب الوزارية، ما يعني ان ولادة الحكومة العتيدة ستواجه مخاضا عسيرا يتخطى المرتجى والمأمول.

كل هذه التعقيدات تتجمع في وعاءي انتخاب نائب واعضاء مكتب مجلس النواب في ظل اللاخلاف على احادية ترشيح الرئيس نبيه بري.

والى جانب المحاصصات التقليدية، ثمة عقبتان اضافيتان: تمثيل الوزراء السُنة في الحكومة من خارج تيار المستقبل وتمثيل الوزراء المسيحيين من خارج التيار الوطني الحر، فالمستقبل مازال يعتقد انه التكتل السُني الأوحد رغم انخفاض وزنه من 33 الى 21 نائبا، وبروز قيادات سنية خارقة لاحادية المستقبل التمثيلية في طرابلس وبيروت والبقاع الغربي، وتيار “لبنان القوي” الذي مازال يعتبر نفسه الاقوى بلا منازع او مضارع، رغم تضاعف الحجم النيابي للقوات اللبنانية وكتلتها التي اعتمدت اسم “الجمهورية القوية” الى جانب تكتل المردة في الشمال والمستقلين في الجبل.

 

المصدر الانباء الكويتية