مخزومي: هذه الحكومة هي حكومة شراء الإنتخابات

أشار النائب فؤاد مخزومي الى أن المشكلة محلّياً تكمن بالتوقيت الذي لا يتماشى مع التوقيت في المنطقة، ولبنان مرتبط بالشرق الأوسط والأخير ليس من أولويات الولايات المتحدة.

وفي حديثٍ له ضمن برنامج “كواليس الأحد عبر أثير إذاعة صوت لبنان، قال مخزومي:” هل الحكومة قادرة على إجراء الإصلاحات؟ البيان الوزاري هو إستمرارية لكل الحكومات ولا أرى إلا الكلام الفضفاض وإنشائي محض، وهي تسعى لسرقة الإنتخابات كما جرى في العام ٢٠٢١ ويمكن تسميتها بـ”هي حكومة شراء الإنتخابات”.

وتابع: “القانون الإنتخابي الحالي هو من أسوأ القوانين ولا نية للمجلس النيابي من تغييره. أضاف: على الناس التفكير بمستقبل أولادهم والإنتخاب على هذا الأساس، وهناك تخوف من منع شريحة كبيرة من الشباب الذين هم النواة الأساسية للثورة من المشاركة في الانتخابات المقبلة عبر تقريب موعدها، عدا عن محاولات تطيير إنتخابات المغتربين”.

‏‎وفي سياقٍ مُتّصل أضاف مخزومي:” ندعم القاضي طارق البيطار حتى النهاية في كشف حقيقة تفجير مرفأ بيروت وتوقيت الدفع تجاه تنحيته وكف يده عن التحقيق معروف الأهداف والأسباب”.

أمّا في الشقّ الإقتصادي فاعتبر أنه إذا لم يتم الإتفاق مع صندوق النقد الدولي والإلتزام بجدية بالمفاوضات، لن يستعيد لبنان ثقة المجتمع الدولي ولا حتى ثقة اللبنانيين.

وأدرف مخزومي بالقول:” لا أرى خطة واضحة في هذا البلد، وهذه الحكومة أتت لحماية الطبقة الفاسدة وإنقاذها وليس لحماية الناس ومن الضروري العمل على تصحيح الأجور شرط ان يتم ذلك وفق خطة واضحة متكاملة تتضمن وقف الهدر والتهريب”.