الأحد 19 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مسيرات في ساحتي رياض الصلح والشهداء دعت الى حماية حقوق العمال

تزامن عيد العمال، الذي يصادف في الأول من أيار من كل عام، مع الاحتجاجات المستمرة في الساحات على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، كذلك في زمن الحجر الصحي بسبب وباء كورونا، في ظل ازدياد عدد العمال المتضررين من جراء إقفال عدد من المؤسسات او توقفها عن العمل.

رياض الصلح

ففي ساحة رياض الصلح اعتصم شبان، بدعوة من الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، بعد انطلاقهم في تظاهرة سيارة، من أمام مقر الاتحاد في وطى المصيطبة باتجاه ساحة رياض الصلح، ورفع المشاركون العلم اللبناني، وسط أناشيد وطنية وثورية. كما حملوا شعارات دعت الى حماية حقوق العمال، وحملت السلطة من حكومة ومجلس نيابي، إضافة الى المصرف المركزي والمصارف مسؤولية الأزمة في لبنان، والسطو على أموال الفقراء وأموال الضمان، ودعت الى إعادة الأموال المنهوبة.

وأشار رئيس الاتحاد كاسترو عبد الله الى أن “العمال هم صناع التغيير”، مشددا على أن “كثرة السرقات والهدر أوصلت البلاد الى ما نحن عليه اليوم، وها هو لبنان على شفير الإفلاس، كل ذلك بفعل الطغمة المالية التي تسيطر على نظامنا ومقدراتنا”، محذرا من “الاقتراب الى المجاعة، من جراء إقفال المؤسسات ورمي عمالها وعاملاتها في الشارع”.

ساحة الشهداء

وفي ساحة الشهداء تجمع عدد من العسكريين المتقاعدين، مجددين مطالبهم الرافضة للمساس بحقوقهم، مؤكدين أن “لا ثقة بالحكومة”.

كما نظم عدد من المحتجين من مختلف المناطق، وقفة احتجاجية في الساحة احتجاجاً على الأوضاع المعيشية، وطالبوا السلطة بكافة أطرافها بـ”وضع خطة إنقاذية تحفظ حقوق العمال والموظفين ومدخراتهم في المصارف”.

مصرف لبنان

كذلك انطلقت مسيرة شعبية حاشدة ظهراً من أمام وزارة العمل -المشرفية باتجاه مصرف لبنان تحت عنوان “العمال عماد الوطن، ووقود التغيير” رافعين الأعلام اللبنانية ولافتات تندد بسياسة المصارف ومصرف لبنان، واستفحال سعر الدولار والغلاء المعيشي والبطالة الهائلة وغيرها.

ثم توجهت المسيرة الى أمام وزارة الشؤون الاجتماعية ثم إلى المصرف المركزي في الحمرا، وسط وجود أمني لافت من الجيش وقوى الأمن الداخلي ومكافحة الشغب.