لذلك، ومن حيث أن رجال الدين هم قدوة في مجتمعهم، فإنَّنا نرى وجوب التذكير والأخذ بقواعد الوقاية المجمع على فاعليتها والالتزام بما يلي:
– الامتناع الكلي عن السلام بالأيدي.
– وجوب ارتداء الكمامات، والمحافظة على التباعد الاجتماعي في اللقاءات والمناسبات.
– سواس المجالس والخلوات، كل في موقعه، مسؤول عن اتخاذ التدابير اللازمة لسلامة اخوانه ومجتمعه، بما فيها تعليق الصلوات الجامعة في حال عدم الالتزام بدرجات الحيطة والحذر.
– عدم الانتقال من مجلس القرية الى قرية اخرى الا لضرورة ما، والتشدد في تطبيق الاجراءات الوقائية.
– الموظفون والعاملون في المؤسسات العامة والخاصة لطائفة الموحدين الدروز والاشخاص الذين طبيعة عملهم تعرضهم لأي مخاطر من نقل العدوى لهم وللغير، يمنع عليهم من المشاركة بأية اجتماعات دينية او اجتماعية على اختلافها.
– الاختصار الكلي في المآتم والأفراح.
إن الأخذ بمقتضيات التعقل وحسن التَّدبير والحفاظ على سلامة الجسم ونظافته وبراءة الذمة، في ذلك هي أبعاد إيمانيَّة لا يجوز فصلها عن واجبات المؤمن تجاه نفسه وعائلته ومجتمعه، والحمد لله في كل حال”.