الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مصادر عسكرية ردا على التهجم على الجيش: “تحت ضِبني شويعر…”

وهل من انعكاس محتمل للحملة التي تعرض لها الجيش خلال الايام الماضية، على استراتيجيته المعتمدة في محاربة الإرهاب وملاحقة مجموعاته المتغلغلة في بعض مخيمات النازحين السوريين؟

يبدو ان هذه الحملة تركت مفعولا عكسيا لدى قيادة الجيش التي استشعرت وجود نيات خبيثة خلف بعض الاصوات الاعتراضية، ما زادها اصرارا على المضي في الحرب الوقائية، المصحوبة بالضوابط الضرورية. وقد سُجل في الساعات الماضية حصول اكثر من مداهمة عسكرية لأهداف مشبوهة، في دلالة على تمسك الجيش بالمسار الذي يسلكه.

ربما ليس أدل على نية الجيش مواصلة معركته ضد الإرهاب ، من بيت الشعر الذي ردده أحد كبار الضباط ـمام سامعيه: “أفي كل يوم تحت ضِبني شويعر.. ضعيف يقاويني قصير يطاول”.

وتؤكد مصادر عسكرية لصحيفة “الديار”، ان الجيش لم يتأثر بكل الضغط المعنوي الذي تعرض له، وهو مصمم على الإستمرار في مداهمة اي مخيم للنازحين السوريين، متى وجد ان هناك خطرا ينبغي التصدي له، لحماية لبنان واستقراره الداخلي.

وتستغرب المصادر ان يتجاهل المتحاملون على الجيش واقعة وجود اربعة إنتحاريين مزنرين بأحزمة ناسفة وتفجير انفسهم بين العسكريين والمدنيين، اضافة الى ضبط كمية من الاسلحة والمتفجرات، متسائلة عن كيفية القفز فوق هذه الوقائع في معرض مراجعة مسار العملية العسكرية التي نفذها الجيش في عدد من مخيمات منطقة عرسال .

وتجزم المصادر بان احدا لا يستطيع بصراخه ان يقيد الجيش الذي لم يعر اهتماما في الاصل لاصوات التحريض، مشيرة الى ان هناك قرارا حازما لدى العماد عون والقيادة بعدم السماح لأي كان، ومهما كانت الظروف، بتحويل مخيمات النازحين الى بيئة حاضنة لمجموعات ارهابية، والجيش سيداهم كل بقعة مشبوهة في تلك المخيمات او في اي مكان من لبنان.

 

المصدر الديار