الثلاثاء 27 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مع بقاء خدمة الدليفري في ظل حملة "خليك بالبيت".. هكذا يجب التعامل معها وهذه أبرز التوصيات

تحت عنوان ” اللبنانيون يتعاملون بحذر مع “التوصيل المجاني” كتبت فيفيان حداد في صحيفة “الشرق الاوسط” وقالت:

مثل الكثير من الخدمات التي كانت جزءا من الحياة اليومية، تشهد خدمة التوصيل المجاني (دليفري) جدلا كبيرا في لبنان في زمن جائحة “كورونا”، خصوصا أنها تشهد رواجا كبيرا.

فهي من الوسائل التي تساهم في تقليص عملية خروج الناس من المنزل كإجراء وقائي لمواجهة الوباء، ما يجعل عدة مناطق تسمح بها وفئات تُقبل عليها. لكن هناك بلديات أخرى مثل جبيل، أصدرت قرارا بعدم السماح بها.

فهذه الخدمة التي يُستهدف منها تسهيل إيقاع الحياة اليومية لدى مستخدميها، سيف ذو حدين في المرحلة الحالية، في ظل انتشار فيروس “كوفيد 19″ (كورونا) بشكل مخيف. وضمن كل هذا الجدل يبقى السؤال ما إذا كانت خدمة الدليفري آمنة في زمن الـ”كورونا” أم لا؟.

يرد دكتور جورج خليل اختصاصي أمراض داخلية وجرثومية في حديث لـ”الشرق الأوسط”: “هناك قاعدتان ذهبيتان يجب اتباعهما للوقاية من الوباء. تقضي الأولى بعدم طلب أي وجبة طعام باردة. فنحن لا يمكننا أن نرى كيف يجري تحضيرها في مطبخ المطعم الذي نطلبها منه. ولذلك يفضّل طلب أطباق يمكن تسخينها لأن الحرارة المرتفعة تقتل فيروس “كورونا”.

أما القاعدة الثانية، فتقضي برمي أكياس أو علب الكرتون التي يصلنا بها الطبق ونحن نرتدي قفازات، نرميها هي الأخرى مباشرة بعد أدائنا المهمة. ولا يجب أن ننسى تعقيم الوعاء الذي يحتوي على وجبة الطعام من الخارج بمحلول مياه مع مادة كلوروكس. فهذا الخليط يعد الأفضل في عمليات التعقيم على أن يتم وضع 9 حصص مياه مقابل حصة واحدة من الكلوروكس، ويتم تغيير المحلول كل 12 ساعة”.

فيما يخص أغراض نطلبها من التعاونيات، يوضح دكتور جورج خليل اتباع “القواعد نفسها مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية غسل بعض هذه الأغراض بالماء والصابون إذا كانت زجاجية أو بلاستيكية ومعدنية”.

هذه الخدمة التي تدخل في إطار رفاهية العيش، كان اللبنانيون يستخدمونها لتأمين وجبات طعام سريعة وأغراض من التعاونيات تصل منازلهم ومكاتبهم من دون تفكير أو القيام بأي مجهود يذكر. أما اليوم، فصار يحسب لها ألف حساب من قبل الكل في ظل الاحترازات التي يفرضها الوضع الحالي.

فربة المنزل صارت تتخذ احتياطات دقيقة عندما يدق باب منزلها ويطل أمامها موظف التوصيل. ومن اللحظة الأولى لوصوله تبدأ إجراءات الوقاية لتلافي عدوى “كورونا”.