مع صافرة رفع الدعم.. دولار السوق السوداء يتحضر لقفزة كبرى

افتتح التداول صباح اليوم الاربعاء 7 تشرين الاول 2020 في دولار السوق السوداء بسعر صرف يتراوح ما بين “8720 – 8800” ليرة لبنانية.

وكان سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء أمس الثلاثاء ارتفاعًا عما كان عليه صباحاً، حيث تراوح ما بين 8750 و9000 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

فيما أعلنت نقابة الصرافين تسعير سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية ليوم الأربعاء 7/10/2020 حصرا وبهامش متحرك بين:

▪️الشراء بسعر 3850 حدا أدنى

▪️البيع بسعر 3900 حدا أقصى.

وكانت صحيفة “إندبندنت” قد نقلت عن الخبير المالي “عمر تامو” توقعاته بأنه ومع رفع الدعم من قبل مصرف لبنان فإن سعر صرف الدولار سيسجل ارتفاعاً جنونياً مع ارتفاع الطلب عليه، وبناء عليه، رجح تامو أن يرتفع سعر الدولار إلى 17500 ليرة.

وأضاف “تامو”: عائلات ستكون عاجزة عن الاستمرار في فصل الشتاء. فسيكون الطقس بارداً وسيحتاجون إلى المازوت والكهرباء، إلاّ أنّ الأسعار سترتفع 4 أو 5 أضعاف، وهذا إذا استطاعوا إيجاد مازوت أو كانت الكهرباء مؤمنة”.

وقد تزامن حفاظ الدولار على تحليقه، مع تسجل الحروقات ارتفاعاً جديدا هذا الأسبوع، فقد ارتفع سعر صفيحة البنزين 98 و 95 أوكتان 200 ليرة، وكذلك الديزل أويل 200 ليرة، بينما ارتفع سعر قارورة الغاز 800 ليرة.

وأصبحت الأسعار على الشكل التالي:

– بنزين 95 أوكتان: 24,700 ليرة.

– بنزين 98 أوكتان: 25,600 ليرة.

– الديزل أويل: 15,000ليرة.

– قارورة الغاز: 17,000ليرة.

ويؤكد مصدر إقتصادي لـ”صوت كل لبنان” انه لدى رفع الدعم عن اول امر في لبنان سيطير الدولار بشكل غير مسبوق وهذا الامر سياسي بإمتياز، والتعنت السياسي هو من اوصل لبنان الى الافلاس.

حال العجز الاقتصادي والانهيار المالي نتيجة الذي سببه انهيار قيمة الليرة اللبنانية في السوق السوداء، وعدم قدرة مصرف لبنان على السيطرة سوق التصريف، تفتح أبوا الجحيم المعيشي في لبنان على مصراعيه، فلا تزال أزمة القطاع الاستشفائي تتجدد يومياً، مع اقتراب مصرف لبنان رفع الدعم عن الطحين والمحروقات والدواء.

وعلى صعيد القطاع الاستشفائي يؤكد  نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أنّ أكثر من نصف المستشفيات اليوم قامت برفع التعرفة على المواطن الذي يدفع الفاتورة الاستشفائية عبر شركات التأمين، وذلك بالاتفاق مع هذه الشركات على دفع الفواتير للمستشفيات (جزء شيك دولار بين 35 و50% ، والجزء الآخر بالليرة اللبنانية على سعر الصرف الرسمي 1515)، وهذا ما طُبّق في عدد كبير من المستشفيات.

فيا أيها اللبنانيون الكورونا والانفجار الوبائي من ورائكم.. والدولار يحلق من أمامكم، وقد علمتم من تسبب بخراب دياركم.. فما أنتم فاعلون؟!