شهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم الخميس توافدا كبيرا لاعلاميين من مختلف الدول العربية والاجنبية، استعدادا لنقل وقائع اعادة تشغيل المطار بعد توقف استمر أشهرا عدة بسبب فيروس كورونا.

وبعد وصول وزيري الأشغال العامة والنقل ميشال نجار والصحة الدكتور حمد حسن.حطت في مطار بيروت أول رحلة لهذا اليوم وكانت لطائرة إماراتية تجارية.

وفي تطور خطير  لا يعكس صورة إيجابية عن حال المطار، تعرّض بعض الصحافيين لمضايقات من قبل جهاز أمن مطار بيروت خلال تغطية اليوم الأول لفتح أبواب المطار أمام الوافدين من الخارج.

وفي التفاصيل، أن إحدى الصحافيات قالت إنها تعرضّت لاعتداء من قبل أمن المطار لأنها نقلت مشاهداتها عن التقصير في تطبيق اجراءات وقلّة التنظيم في استقبال الوافدين.

من جهته، أفاد مراسل “صوت بيروت إنترناشونال” بأن الاشكال وقع بين جهاز امن المطار ومصورين حيث حصل تدافع،

حيث جرى الاعتداء على الزميل مصور قناة “سكاي نيوز عربية” وصحافيين آخرين.

وطالب عدد من المصورين والصحافيين بمحاسبة العناصر التي اعتدت على الطاقم الإعلامي المواكب لوصول رحلات هذا اليوم، فيما قاطع آخرين المؤتمر الصحفيي للوزيرين حسن ونجار.

في هذا الاطار، ناشد وزير الأشغال العامة ميشال نجار “كل وسائل الإعلام التركيز على الصورة الكبيرة وعدم إعطاء إنطباع سيء إذ نحن نريد تشجيع الناس على القدوم الى لبنان”.

وأضاف: “فتحنا المطار وكل يوم سيصل حوالى 2000 شخص، ومن الطبيعي ان تكون هناك أخطاء ونحن جئنا لنحرص على الاجراءات اللوجستية”.

وعن سبب ارتفاع أسعار التذاكر أجابالوزير إن شركة طيران الشرق الاوسط هي مؤسسة تجارية لا تملكها الدولة اللبنانية وبالتالي لا يمكن التدخل بهذا الموضوع