الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بالفيديو.. مقاتلات يونانية تعترض طائرة لـ "الميدل ايست"

لاحقت مقاتلتا F16 حربيتين، طائرة مدنية لبنانية عائدة لشركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية، في 10 آب/اغسطس فوق احدى الجزر اليونانية، بسبب عدم استجابة الطيار لاتصالات الرادارات الارضية.

وذكر حساب “انتل سكاي” في “تويتر” ان السلطات اليونانية تأهبت بعد تلقيها إشارة من مركز المراقبة الجوية التابع لحلف الناتو في إسبانيا (CAOC Torrejón) ، لاعتراض طائرة مدنية لا تستجيب للاتصالات من طراز Airbuss A321 على متنها 145 راكباً، وكانت الطائرة قد أقلعت من مدريد وتتجه إلى بيروت.

ونقل الحساب المعني برصد حركات الطائرات معلومات تفيد بأنه كانت هناك محاولات للاتصال بالطائرة، ولكن لم يتم تلقي أي رد عبر جهاز الاتصالات (يعتمد موجات راديو”، لافتاً الى انه “أمر مثير للقلق”. وعليه، “أقلعت مقاتلتان من طراز F-16 كانتا في وضع الاستعداد من منطقة سودا الساحلية في اليونان، واقتربتا من الطائرة المدنية تقريباً فوق منطقة أرجوليدا في اليونان أيضاً”.

ونشر الحساب مقطع فيديو يظهر مقاتلة حربية من طراز “أف 16” تقترب من الطائرة المدنية.

وقال “انتل سكاي” إن الطيار عبد الحوت، وهو نجل رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، “نسي تحويل الموجات إلى التردد الصحيح لذلك لم يرد على أي من المكالمات”.

كما لفت الى ان أهالي منطقة أرغوس لاحظوا الحادث، وأبلغوا إدارة الإطفاء بأنهم سمعوا أصواتاً غريبة مثل الانفجارات.

إثر ذلك، أصدر وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية بياناً قال فيه أنّ “مدير العمليات في شركة طيران الشرق الأوسط لميدل إيست الطيار أحمد منصور أفادنا بأنّ الطائرة المذكورة، كان يقودها طاقم مؤلّف من قائدي طائرة ومساعد لديهم كل المؤهلات الفنية المطلوبة للقيام بمهامهم المعتادة”.

وأكمل بأنّ قائدي الطائرة ومساعدهم “كانوا يتواجدون في قمرة القيادة خلال الرحلة. وبحسب الأنظمة المتبعة، فيتبيّن مما حدث أنّ الطائرة اللبنانية تواصلت مع سلطات الملاحة الجوية المعنية في اليونان مرّتين عند دخولها الأجواء اليونانية، وزوّدت الطائرة بموجات للتواصل كما يحدث كالمعتاد، بعد فترة وجيزة من دخول الطائرة الأجواء اليونانية”.

وقال حمية: “في هذه الأثناء، اقتربت طائرة من سلاح الجو اليوناني وتواصلت مع الطائرة للاستفسار عن أي طارئ يحدث معها، ولما كان الجواب بالنفي، حيّا قائد الطائرة الحربية اليونانية الطائرة اللبنانية، وتابعت هذه الأخيرة مسارها الطبيعي”. وأضاف أنه “بعد مراجعة المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، أفادتنا أنها لم تتلق أي إخطار من الجهات المعنية في الطيران المدني اليوناني، ولغاية تاريخه”.

وختم البيان: “بناءً عليه، وحفاظاً على الشفافية والصدقية في تناقل الأخبار المتعلّقة بقطاع حيوي من المرافق التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل، تشدّد الوزارة على ضرورة التواصل مع المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، كجهة مخولة في هذا الشأن، وخصوصاً أنّنا في مرحلة ينبغي فيها توخي الدقة في التعاطي مع الأخبار المتعلّقة بكل ما يحفظ سمعة لبنان في العالم”.