وقد تمت المباشرة بعمليات شراء سريعة للمعدات والمستلزمات الطبية التي تشتد الحاجة إليها مع إتمام توقيع عقود مع وكالتين تابعتين للأمم المتحدة.
وتعليقا على ذلك، قال ساروج كومار جه المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي: “يأتي تفشي هذا الوباء في وقت يمر فيه اقتصاد لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية يشهدها في تاريخه الحديث، وفي ظل محدودية الموارد المتاحة لدى الحكومة اللبنانية للاستجابة. ويؤكد البنك الدولي استعداده لدعم جهود لبنان في احتواء الانتشار السريع للفيروس ومساعدة الشعب اللبناني في هذه الأوقات العصيبة على نحو خاص”.
ويشكل تفشي فيروس كورونا ضغطاً كبيراً على القطاع الصحي المثقل بالأعباء بالفعل ويعرقل جهود لبنان في مكافحة الفقر. وهناك مخاوف من أن التفشي سيصيب على وجه الخصوص السكان من الفقراء واللاجئين. وقد اتخذت حكومة لبنان بالفعل عدداّ من الخطوات لتخفيف آثار التفشي. فقد أعدت خطة لاستجابة القطاع الصحي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وقامت بحشد الموارد لتجهيز مستشفيات عامة إضافية بمعدات طبية تشتد الحاجة إليها وعززت توعية السكان بشأن المخاطر.
وسيدعم مكوّن مكافحة فيروس كورونا البالغ 40 مليون دولار جهود الحكومة اللبنانية في ثلاث مجالات رئيسية:
1- المراقبة والكشف عن حالات الإصابة.
2- إدارة الحالات وحماية العاملين الصحييّن،
3- الاستجابة على مستوى متعدد القطاعات لدعم أنشطة القطاعات المتعدّدة بما في ذلك عمليات غرف القيادة على المستويين المركزي والإقليمي