الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ملف السجناء السوريين على طاولة رئيس الحكومة

ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إجتماعاً وزارياً وأمنياً وقضائياً خُصّص لبحث ملف السجناء والمحكومين السوريين، شارك فيه: وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، وزير العدل القاضي هنري الخوري، وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي جمال الحجار، المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، مدير العمليات في الجيش العميد جان نهرا ورئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد يوسف المدور.

بعد الاجتماع قال وزير العدل: “يعلم الجميع موضوع السجون في لبنان والاكتظاظ الذي تشهده والوجود داخل هذه السجون من محكومين وموقوفين سوريين والذين لم تصدر احكام في حقهم، وبالتالي فإنّ الاجتماع اليوم خُصّص لدرس إمكان حل موضوع السجناء والمحكومين السوريين. بالتأكيد فإنّ المشكلة لا يمكن حلّها الا بالتواصل مع الدولة السورية، وبالتالي استناداً الى المشاورات والتداول الذي حصل في الاجتماع فمن الطبيعي أن يكلف اللواء البيسري للقيام بهذه المهمة، والبحث في كيفية تنفيذ العمل لحل موضوع السجناء والموقوفين، وهذا الامر يتطلب بالتأكيد دراسة كل ملف والوقوف على حجمه، لأنّ الموضوع لا يتم من خلال عملية واحدة، بل على العكس من ذلك فنحن ننطلق من القوانين اللبنانية، اي نميز بين الذي لديه إقامة شرعية والذي ليس لديه هذه الإقامة، ومن الطبيعي اننا لا نستطيع معاملة الفريقين بالطريقة ذاتها، فالنزوح السوري لم ولن يتوقف، وبالتالي علينا تنظيم هذا النزوح وفقا للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء”.

وأضاف الخوري: “كما قلت الموضوع يتطلب التواصل مع السلطات السورية ونأمل أن نتوصل الى نتيجة لنخفف من زحمة السجناء داخل السجون اللبنانية، لأنّ الجميع يعرفون أنّ هناك جرائم كبيرة جدا، لذلك علينا حل هذا الموضوع من خلال البحث في إمكان تسليم السلطات السورية الموقوفين السوريين داخل لبنان، ونأمل أن ينتهي الموضوع الى ايجابيات”.

وسئل: سبق وأن شكلت لجنة للتواصل مع السلطات السورية اين أصبح عملها؟
فأجاب:” استكمالاً لعمل هذه اللجنة نحن نكمل الفكرة ذاتها والمشروع ذاته، لتسليم السلطات السورية ما أمكن من موقوفين”.

سئل: كم هو عدد الموقوفين السوريين؟
أجاب: “حسب إحصاءات وزارة الداخلية يوجد نحو 2500 محكوم وسجين سوري.

كما سئل: قال وزير الخارجية لدى مغادرته الاجتماع بأنّه عند توقيف السوريين يتدخل مسؤول لإخراجه؟
فأجاب: “قد تكون لدى وزير الخارجية معطيات لا نملكها، ولكن في النتيجة نحن في وزارة العدل يهمنا، وهذا كان محط إجماع جميع المجتمعين، على تطبيق القوانين اللبنانية فهناك وجود شرعي ووجود غير شرعي”.

وتابع: “هذه القضية تحلّ من خلال التواصل مع السلطات السورية”.

وسئل: هل يمكن الفرض على السجين السوري إكمال محكوميته في سوريا؟
فأجاب: “بالاتفاق مع السلطات السورية يمكن ذلك وما المانع؟ ومن خلال القانون اذا وافقت السلطات السورية على تسلمه تنتهي القصة”.

وردا على سؤال قال: “إن عمل اللجنة لم يتوقف بل ان التواصل هو الذي توقف مع السلطات السورية، وسيعاد هذا التواصل من خلال اللواء البيسري”.