ربطت وسائل الإعلام الدولية الشحنة المتفجرة لحوالي 3000 طن من نترات الأمونيوم التي كانت موجودة في ميناء بيروت منذ 2013 برجل أعمال روسي يُرجّح أنه يعيش في قبرص.

ووفقًا لرويترز، قالت shiparrested.com ، وهي شبكة صناعية تتعامل مع القضايا القانونية، في تقرير عام 2015 أن سفينة الروس ، التي تبحر تحت علم مولدوفا ، رست في بيروت في سبتمبر 2013 عندما واجهت مشاكل فنية أثناء الإبحار من جورجيا إلى موزمبيق مع 2750 أطنان نترات الأمونيوم.

وقالت إنه عند التفتيش ، مُنعت السفينة من الإبحار وبعد ذلك بوقت قصير تركها أصحابها ، مما أدى إلى تقدم العديد من الدائنين للمطالبات القانونية.

وأضافت “بسبب المخاطر المرتبطة باحتفاظ نترات الأمونيوم على متن السفينة ، قامت سلطات الميناء بتفريغ الشحنة إلى مخازن الميناء”.

قامت وسائل الإعلام بتسمية رجل الأعمال الروسي باسم إيغور غريشوشكين ، “مواطن روسي ومقيم في قبرص”.

وقال تلفزيون REN في موسكو إن السفينة احتجزت في بيروت وصودرت محتوياتها “بسبب نقص الوثائق والشروط اللازمة للنقل”.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية: “اضطر البحارة للبقاء في السفينة لضمان سلامتها ، وأدت محنتهم إلى إضراب عن الطعام قبل أن يُسمح لهم في النهاية بالمغادرة”.

قالوا إن Grechushkin ادعى أنه أفلس بعد أن اضطر لدفع غرامة كبيرة وتخلى عن السفينة. قالت التايمز أن شركة Gretoushkin التي توقفت عن العمل الآن Teto Shipping تم تسجيلها في جزر مارشال.